| 0 التعليقات ]

أشعلت لقطات فيديو على موقعي "يوتيوب" و"فيس بوك" الشهيرين، تتناول احتساء خمور، وارتداء المايوه، وجدالاً مع مسؤولين إسرائيليين؛ حربًا إعلامية بين مرشحي الانتخابات الرئاسية.
فرغم أن باب الترشيح للانتخابات لم يُفتح بعد، فإن إعلان بعض الشخصيات عن نيتها الترشح أشعل الجدل مبكرًا، الذي تعتبر الفيديوهات سلاحه الرئيسي.




واستحوذ عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ود. محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ على الجانب الأكبر من هذا الجدل، باعتبارهما أقوى مرشحين للانتخابات، وتحمل مواقفها من وجه نظر البعض تناقضًا.
ففيما استعمل مؤيدو د. محمد البرادعي مقطعًا للقاء تليفزيوني أعلن فيه موسى بشكل قاطع تأييده الرئيس مبارك إذا خاض انتخابات الرئاسة المقبلة، كما أعلن أيضًا خلال اللقاء أنه أحد أعضاء الحزب الوطني الملتزمين حزبيًّا؛ رد مؤيدو الأمين العام لجامعة الدول العربية بفيديو يُظهر اضطلاع البرادعي بتهيئة الأجواء لحصار العراق.
فما كان من مؤيدي البرادعي إلا أن ردوا بفيديو آخر يُظهر موسى وهو يصافح أحمد عز أمين التنظيم في الحزب الوطني بمنتهى الاهتمام، فكان رد الفعل من مؤيدي موسى فيديو آخر يلعب على المشاعر الدينية للشعب المصري؛ حيث يظهر فيه الدكتور البرادعي في إحدى المناسبات وأمامه كأس من الخمر، كما يُظهر أيضًا ابنته وهي ترتدي المايوه، وصورة من صفحتها في "فيس بوك" التي تعترف فيها بأنها ملحدة.
ولم يكن اللعب على المشاعر الدينية بمنأى أيضًا عن مؤيدي البرادعي الذين ردوا بفيديو آخر لموسى وهو يمسك بكأس من الخمر، غير أن مؤيدي موسى كان لهم رأي آخر باللعب على مشاعر العداء لإسرائيل لكسب التعاطف الشعبي مع مرشحهم؛ حيث ردوا بفيديو له وهو يجادل بقوةٍ شيمون بيريز في مؤتمرٍ أقيم في الأردن عام 2008، واعتبروه دليلاً على مواقفه الوطنية التي لا يمكن لأحد أن يزايد عليها.

0 التعليقات

إرسال تعليق