أفاد مصدر أمني سوري أن رئيس الحرس الجمهوري السوري العميد الركن ماهر الأسد أعدّ مجموعات مسلحة في المناطق التابعة لنفوذه قامت بالإنتشار في أماكن الإحتجاجات المندلعة في سوريا، كما قامت بإطلاق النار على قوات الأمن والجيش وبعمليات تخريب وتحرش بالنساء لإيهام الرأي العام بأنهم مندسّون تشويهاً لصورة الإحتجاجات، مشيراً إلى أن عناصر قوات الأمن ينفذون أوامر إطلاق النار مكرهين وخوفاً على أرواحهم من بطش القادة الأمنيين
وكشف المصدر بحسب بيروت أوبزرفر الذي رفض الكشف عن إسمه خوفاً على حياته وحياة عائلته، أن زميلاً له رفض تنفيذ أوامر ضابط إحدى المجموعات بإطلاق النار على المحتجين، فتم إعفاؤه من مهمته وإرساله إلى مكان إقامته، وعلى الفور توجه الضابط مع فرقة مسلحة (المصدر من بينها) إلى منزل العنصر حيث أمر الضابط بعض العناصر بإغتصاب زوجته على مرأى منه ومن أولاده دون أن يتجرأ على إنقاذ زوجته، كاشفاً على أنه شاهد عملية الإغتصاب
وفي سياق آخر قال المصدر أنه سمع من زملاء له أن عناصر من قوات الحرس الثوري الإيراني تشارك معهم في عمليات قمع المتظاهرين
0 التعليقات
إرسال تعليق