أكـدت الإعلامية والناشطة السياسية بثينة كامل، أنها على استعداد لمواجهة جميع الانتقادات لقرارها الترشح لرئاسة الجمهورية، وقالت بحسب «الإمارات اليوم»، إن «مصر 25 يناير اختلفت لأن الشعب لم يعد تحت سيطـرة فزاعات النظام السابق، وإن أهم الأسباب التي دفعتها لخوض المعركة رغبتها في أن يعرف العالم ان مصـر الآن يقف فيها الرجال والنساء على قدم المساواة.
وأضافت أن أملها كبير في ان تكون أول سيدة تحكم مصر، وستفعل كل ما بوسعها لخوض منافسة قوية تؤهلها للفوز.
وأشارت بثينة إلى أن المرأة المصرية كانت تعاني اضطهادا شديدا منذ فترة طويلة، وفي ظل مناخ الحرية الجديد حان الوقت لتخرج وتتفاعل في الحياة السياسية المصرية وأن ترشح نفسها للمناصب العليا فى البلاد بما فيها منصب الرئيس.
وأكدت مرشحة رئاسة الجمهورية أنها ليست مرشحة للنساء، وأنها تقدم نفسها للشعب المصري كله، خصوصاً أن قضايا الحرية والعدالة الاجتماعية والنهضة لا تخدم النساء فقط او الرجال وحدهم.
وشددت على أن المرأة المصرية اكتسبت خبرات سياسية وإدارية وعلمية تؤهلها لقيادة البلاد الى بر الأمان، دون ان تشعر بالخوف من الفشل، أو العجز عن تحمل المسؤولية. وأوضحت أنها اختارت شعار «خبز.. حرية.. كرامة إنسانية»، شعاراً لحملتها الانتخابية، مشددة على أن الشعار الذي هتف به الملايين في ميدان التحرير يمثل برنامجا شاملا، ففيه الاقتصاد والحرية وكرامة الوطن والمواطن.
وأضافت ان الاقتصاد هو هم البيت المصري الأول والمرأة المصرية بشكلٍ عام كان همها الأول عبر تاريخها هو الاقتصاد، وقد سجلت فيه أعظم الانجازات في ظل النظام السابق الذي وضع المصريين تحت خط الفقر، ومع ذلك حافظت على أسرتها من الانهيار، ونجحت في إدارة اسرتها بأقل الموارد مع كثرة الاحتياجات. وقالت إنها بهذه الخبرات المكتسبة ستتمكن من توفير حياة كريمة بالمصريين الذين يملكون الموارد الضخمة ويعيشون تحت خط الفقر، مؤكدة أنها تؤمن بأن الحرية الكاملة هي طريق نهضة الشعوب وأن الشعب المصري عاشق للحرية وقد لمست ذلك من خلال عملها الاعلامي والميداني أثناء الثورة، وأن شعب مصر قادر على دخول عصر النهضة بأسرع مما نتصور إذا ملك حريته.
واعتبرت أن الحرية هي أساس برنامجها للرئاسة. وأشارت إلى أن الحرية بعد الثورة هي سندها الأول في قرار الترشح لرئاسة الجمهورية، وإلى أن عدم الارتياح عند بعض التيارات لتولي امرأة قيادة مصر، مرجعه غياب الديمقراطية وتسلط الفكرة الواحدة طوال الـ30 سنة الماضية، واليوم يستطيع ان يختار بحرية ودون إملاء من احد، مؤكدة أن المجتمع المصري كأي مجتمع آخر لا ينظر إلا لمعيار الكفاءة والقدرة.
وقالت للذين يتخذون موقفاً مناهضاً للمرأة والتقليل من قدراتها وكفاءتها، ارجعوا إلى كتاب «المرأة في الإسلام»، للإمام محمد الغزالي، الذي يوضح مكانة المرأة الحقيقية، وتعالوا نحتكم إليه.
يذكر أن الإعلامية بثينة كامل عضو بالحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)، وتميزت بنشاطها السياسي في الأعوام الأخيرة، كما كانت أحد وجوه ثورة 25 يناير، التي أطاحت الرئيس حسني مبارك، وسبق أن قدمت برنامج اعترافات ليلية على الإذاعة المصرية، والذي لاقى شهرة كبيرة، لكن تم إيقافه إبان عهد مبارك.
كما تقدم برنامج على قناة أوربيت بعنوان «أرجوك افهمني»، وبثينة هي المرأة الثانية التي تعلن ترشحها في انتخابات الرئاسة المقررة نهاية هذا العام، بعد الأديبة المصرية أنس الوجود عليوة، التي أعلنت عن رغبتها في الترشح.
وأضافت أن أملها كبير في ان تكون أول سيدة تحكم مصر، وستفعل كل ما بوسعها لخوض منافسة قوية تؤهلها للفوز.
وأشارت بثينة إلى أن المرأة المصرية كانت تعاني اضطهادا شديدا منذ فترة طويلة، وفي ظل مناخ الحرية الجديد حان الوقت لتخرج وتتفاعل في الحياة السياسية المصرية وأن ترشح نفسها للمناصب العليا فى البلاد بما فيها منصب الرئيس.
وأكدت مرشحة رئاسة الجمهورية أنها ليست مرشحة للنساء، وأنها تقدم نفسها للشعب المصري كله، خصوصاً أن قضايا الحرية والعدالة الاجتماعية والنهضة لا تخدم النساء فقط او الرجال وحدهم.
وشددت على أن المرأة المصرية اكتسبت خبرات سياسية وإدارية وعلمية تؤهلها لقيادة البلاد الى بر الأمان، دون ان تشعر بالخوف من الفشل، أو العجز عن تحمل المسؤولية. وأوضحت أنها اختارت شعار «خبز.. حرية.. كرامة إنسانية»، شعاراً لحملتها الانتخابية، مشددة على أن الشعار الذي هتف به الملايين في ميدان التحرير يمثل برنامجا شاملا، ففيه الاقتصاد والحرية وكرامة الوطن والمواطن.
وأضافت ان الاقتصاد هو هم البيت المصري الأول والمرأة المصرية بشكلٍ عام كان همها الأول عبر تاريخها هو الاقتصاد، وقد سجلت فيه أعظم الانجازات في ظل النظام السابق الذي وضع المصريين تحت خط الفقر، ومع ذلك حافظت على أسرتها من الانهيار، ونجحت في إدارة اسرتها بأقل الموارد مع كثرة الاحتياجات. وقالت إنها بهذه الخبرات المكتسبة ستتمكن من توفير حياة كريمة بالمصريين الذين يملكون الموارد الضخمة ويعيشون تحت خط الفقر، مؤكدة أنها تؤمن بأن الحرية الكاملة هي طريق نهضة الشعوب وأن الشعب المصري عاشق للحرية وقد لمست ذلك من خلال عملها الاعلامي والميداني أثناء الثورة، وأن شعب مصر قادر على دخول عصر النهضة بأسرع مما نتصور إذا ملك حريته.
واعتبرت أن الحرية هي أساس برنامجها للرئاسة. وأشارت إلى أن الحرية بعد الثورة هي سندها الأول في قرار الترشح لرئاسة الجمهورية، وإلى أن عدم الارتياح عند بعض التيارات لتولي امرأة قيادة مصر، مرجعه غياب الديمقراطية وتسلط الفكرة الواحدة طوال الـ30 سنة الماضية، واليوم يستطيع ان يختار بحرية ودون إملاء من احد، مؤكدة أن المجتمع المصري كأي مجتمع آخر لا ينظر إلا لمعيار الكفاءة والقدرة.
وقالت للذين يتخذون موقفاً مناهضاً للمرأة والتقليل من قدراتها وكفاءتها، ارجعوا إلى كتاب «المرأة في الإسلام»، للإمام محمد الغزالي، الذي يوضح مكانة المرأة الحقيقية، وتعالوا نحتكم إليه.
يذكر أن الإعلامية بثينة كامل عضو بالحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)، وتميزت بنشاطها السياسي في الأعوام الأخيرة، كما كانت أحد وجوه ثورة 25 يناير، التي أطاحت الرئيس حسني مبارك، وسبق أن قدمت برنامج اعترافات ليلية على الإذاعة المصرية، والذي لاقى شهرة كبيرة، لكن تم إيقافه إبان عهد مبارك.
كما تقدم برنامج على قناة أوربيت بعنوان «أرجوك افهمني»، وبثينة هي المرأة الثانية التي تعلن ترشحها في انتخابات الرئاسة المقررة نهاية هذا العام، بعد الأديبة المصرية أنس الوجود عليوة، التي أعلنت عن رغبتها في الترشح.
0 التعليقات
إرسال تعليق