تروج هذه الأيام مقاطع فيديو لأحد الأشخاص قال أنه رئيس مركز الأمن الوطني بسيدي بوسعيد سابقا و أنه منفي في أحد الدول الأوروبية بعد هروبه من جحيم عصابة بن علي و الطرابلسية و تطرق الشخص المذكور في مقاطعه إلى مظلمته التي تعرض لها من قبل أحد أقارب بن علي عندما كان رئيس مركز الأمن بسيدي بوسعيد حيث حاولت عصابة إستدراجه لإعانتهم على إخراج مبلغ كبير من المال في منزل أبو جهاد القائد الفلسطيني الكائنة بسيدي بوسعيد لكنه رفض حسب قوله و قام بالإجرائات القانونية ، كما تطرق للثورة التونسية و خاصة لوزارة الداخلية التي قال أنها وزارة مافيا حيث كانت تتحكم فيها مافيا الطرابلسية أما الآن فتتحكم فيها مافيا كمال اللطيف حسب قوله و أكد أن الممارسات ستبقى نفسها و أن تونس شهدت إنقلاب بزعامة كمال اللطيف و سليم شيبوب، لكن كل ما قاله هذا الشخص يبقى غير مستند على أي دليل أو أي وثيقة كما هو الشأن لكل من يطل علينا بخطاب للشعب التونسي عبر الفايسبوك ليكشف لنا "حقائق خطيرة".
0 التعليقات
إرسال تعليق