| 0 التعليقات ]





الجمعة 22 جويلية 2011 - واب تونيزيا - أثارت قضية جمع تبرعات بطرق غير نظامية وتهريب الأموال وإيصالها إلى جهة مشبوهة بالسعودية من قبل تنظيم سري جدلا كبيرا هذه الأيام .
هذه القضية وحسب ما ورد بصحيفة المدينة السعودية رفعت ضدّ 16متهماً وجهت لهم المحكمة الجزائية المتخصصة تهم جمع تبرعات بطرق غير نظامية وتهريب الأموال وإيصالها إلى جهة مشبوهة وتوظيفها في التغرير بأبناء الوطن وجرهم إلى الأماكن المضطربة
وواجه المتهم الأول في التنظيم السري اتهامات بمعارضة سياسات الحكام العرب واستضافة رؤساء أحزاب عرب وتمويل الإرهاب.
كما وجهت له اتهامات عن اتصاله و التقائه بعناصر من الجماعات المسلحة في العراق وجمعه للأموال بأساليب مخفية ومضللة للجهات الرسمية الرقابية بقصد تمويل الأعمال الإرهابية داخل المملكة وخارجها.
وقد واجهت المحكمة المتهم الاول باستضافته في ديوانيته رؤساء أحزاب سياسية أحدهم جزائري والآخر تونسي واثنان من الكويت وذلك حسب ما جاء في اعترافات متهم متورط مع المتهم الأول وهي حقيقة اقر بها المتهم الأول أمام القاضي والذي قال إن الأخ التونسي كان رئيسا لحزب النهضة ولكنه لم ينتخب في ذلك الوقت أما أحد الكويتيين فهو أمين عام حزب الأمة في الكويت والآخر أستاذ في السياسة ولم ينتمِ لأي حزب سياسي في السابق أما الأخ الجزائري فهو أيضا رئيس حزب النهضة وهؤلاء قمت بدعوتهم بصفتهم الشخصية لأنهم أصدقاء وإخوة لي ودخلوا إلى الدولة بطريقة رسمية.
وقد نظرت المحكمة المتخصصة في بقية التهم الموجهة لعناصر التنظيم بانتهاج منهج الخوارج في الجهاد والاشتراك في تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية بدعم جماعات قتالية مسلحة بالعراق مادياً ومعنوياً والمشاركة في تأسيس تنظيم بهدف إشاعة الفوضى للوصول إلى السلطة مستغلين الحوادث الإرهابية.

0 التعليقات

إرسال تعليق