| 0 التعليقات ]





- واب تونيزيا - أقر «حزب العمال الشيوعي» التونسي أمس بادرة جديدة للتقرب من الشارع التونسي تتمثل في التخلي عن لفظة «الشيوعي» والاكتفاء باسم «حزب العمال»، في وقت اخرج حزب «النهضة» الإسلامي تحالفاته إلى العلن.

وقال الناطق الرسمي باسم «حزب العمال» التونسي حمة الهمامي أمس من خلال العدد الأخير لصحيفته الأسبوعية «صوت العمال» ان «تغيير الاسم قضية مطروحة ولكن ليس من باب الترف السياسي، وانما نتيجة ضغط كبير من قبل أوساط شعبية وعمالية من مختلف الشرائح والجهات طالبت بتغيير الاسم لكي تتسنى لها فرصة الالتحاق بالحزب».

وبرر الهمامي ذلك بما «يروج حول الشيوعية من تشويهات وما يعلق بأذهان الناس من اوهام ومن افكار مغلوطة حول الشيوعية، حيث توجد اوساط واسعة جدا من الشعب التونسي معجبة ببرنامج الحزب وبالسلوك التكتيكي العام وتحدوها رغبة في الانضمام إلى صفوف الحزب.

لكن البعض منها يجد عقبة في كلمة الشيوعية». على صعيد آخر، أكد الناطق الرسمي باسم حركة «النهضة» نور الدين البحيري ما جاء في بلاغ لحركته موقع من طرف الأمين العام للحركة حمادي الجبالي بشأن الائتلاف المكون من ستة أحزاب هي «المؤتمر من اجل الجمهورية» و«الاصلاح والتنمية» وحركة «الوحدة الشعبية» وحركة «الديمقراطيين الاشتراكيين» و«النهضة» وحركة «الشعب الوحدوية».

في المقابل نفى المحامي البشير الصيد انضمام حركة «الشعب الوحدوية» للتحالف، متهما حركة النهضة الاسلامية بـ«إقحام حركته في الاعلان عن ميلاد الائتلاف».

0 التعليقات

إرسال تعليق