تصريحات وزير الخارجية التونسي بالمانيا والتي حدد فيها مسبقا سقفا اعلى لا يمكن تجاوزه للنسبة التي ستتحصل عليها حركة النهضة في الانتخابات المقبلة .
بدات مصالح وزارة الخارجية في حملة اعلامية شعواء للتعتيم على تلك التصريحات حيث قام ملحقو الاعلام بالوزارة الى فسخ الجزء الخطير من التصريح من موقع وزارة الخارجية على الانترنات كما تم التعتيم مطلقا على تلك التصريحات من موقع وكالة تونس افريقيا للأنباء التي اكتفت بذكر لقاء المبزع مع وزير الخارجية للحديث عن نتائج زيارته لالمانيا. السبب الحقيقي في حالة الفزع التي اصابت مصالح الوزارة والوزير هو ان السيد محمد المولدي الكافي لم يكن يتصور وهو ببرلين ان كلامه يمكن ان يتلقفه التونسيون. خوف الوزارة والحكومة من ردة فعل النهضة على تصريحات وزير الخارجية غير المدروسة والخطيرة يتأكّد خاصة وانهما الى الان تحاولان اقناع بعض الاحزاب بعدم شن حملة على خميس الجهيناوي الذي عيّنه الباجي بتوصية من المولدي الكافي نفسه كاتب دولة لدى الوزارة علما وان الجهيناوي الذي تراس المكتب الديبلوماسي بتل ابيب في 1996 هو صديق شخصي للكافي وزميل عمل معه طيلة عقدين .للذين مازالوا يشككون في اصل الحكاية نقول لهم اننا لن نعتمد الا ما قالته هيئة دوتشفيلي وهي اعرق مؤسسة اخبارية في المانيا ولن نعتمد لا فايسبوك ولا مدونات
0 التعليقات
إرسال تعليق