| 0 التعليقات ]

الأحد 10 جويلية 2011 - عقد بيرم الكيلاني المعروف بشخصية «بندير مان»، ندوة صحفية، سلط فيها الضوء على برنامج حفلته الموسيقية في المسرح الأثري بقرطاج.




وكان من المقرر أن يتواجد في هذه الندوة المغني الجزائري المعروف ببابا عزيز إلا أنه تغيب نظرا لتأخر وصول الطائرة التي تقله من الجزائر. وصرح بنديرمان أن الصعود على مسرح قرطاج كان في الأمس القريب من المستحيلات أما بعد الثورة فأصبح حقيقة. لذلك أعدّ هو وبابا عزيز برنامجا متكاملا فيه الاغاني القديمة التي عرفت بها ومجموعة من الأغاني الجديدة من ألبوم "7 نوفمبر" مثل أغنية باعث القناة وأغنية أخرى تتحدث عن الوضع العام في البلاد بعنوان "اللي بعدو".

وأكد بنديرمان أن الفن الذي يعبر عنه بالملتزم بدأ يجد حظه في تونس خاصة الفنانين الشبان الذين اضطهدوا في عهد المخلوع وتمنى أن تتواصل هذه الحظوة بعد قيام سلطة شرعية. وفي سؤال عن حالة الاستقطاب التي تنتهجها بعض الأحزاب للفنانين الشبان لاستثمارهم سياسيا أكد أن الفنان في رسالته الفنية يجب أن يلتزم الحياد وأن يعبر عن رأيه السياسي في صندوق الاقتراع وذكر هنا أن حزب الديمقراطي التقدمي عرض عليه مبلغا خياليا وصل إلى 234 مليون ليكون مشاركا في حملتهم الانتخابية وهنا عبر عن اندهاشه من المبلغ الذي كان أولى أن يصرف في بناء مستشفيات حسب قوله. مضيفا أن حزبا آخر مقره المركزي في سوسة عرض عليه" صكا على بياض" ليكون مساهما في حملته الانتخابية. وفي نهاية الندوة الصحفية وجه نداء للجمهور لكي يحضر بكثافة لدعم الفنانين الشبان الذين ساهموا مع الشعب التونسي في قيام الثورة.

وبندير مان فنان صاعد، مؤلف وملحن ومغن باللغتين العربية والفرنسية وعازف على آلة القيتار. وكان من الذين شاركوا في الثورة التي أطاحت بالمخلوع.
(*) – اكد الدكتور احمد بوعزي عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي عدم علمه بالعرض الذي تحدث عنه بنديرمان. وقال بوعزي انه لا يعتقد ان الحزب يمكن ان يقدم مثل هذا العرض لبنديرمان. ووعد بالتثبت من الخبر.

0 التعليقات

إرسال تعليق