| 0 التعليقات ]





الاعلامي فيصل قاسم طرح على صفحته على الانترنات موضوع للنقاش بعد التململ الذي حصل اثر استقالة بعض الوجوه الاعلامية من قناة الجزبرة القطرية بعد أن انحرفت عن حيادية العمل الإعلامي. وقد تترجم ذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية عقب بث المحطة لمشاهد مواطنين يضربون بالأحذية في زمن صدام، على أنهم من بني ياس في سوريا. وتسرب شريط عزمي بشارة برفقة الإعلامي السعودي علي الظفيري عبر ''اليوتوب'' وهو يدعوه إلى تفادي الحديث عن الأردن وتلميع صفحة المؤسسة لدى السعودية والبحرين، ليخصص البرنامج للهجوم على سوريا .
الموضوع الذي طرحه صاحب الإتجاه المعاكس، على صفحته كسؤال مطروح للنقاش و التفاعل هو التالي:

كل متتبع للثورات العربية لاحظ السقوط الحر للإعلام العربي الرسمي و تحيده جانبا و هذا لم يكن غريبا ، و لكن ما قامت به الفضائيات العربية الخليجية من انحياز لطرف معين و تنفيذ أجندة المخابرات القطرية و السعودية أدهش المواطن العربي الذي كان يسلم بكل ما تأتي به هذه القنوات من أخبار قبل التأكد من صحتها.

أي ديمقراطية هذه التي تناصر و تحرض شعب تونس و مصر و اليمن و سوريا و تدير وجهها للشعوب في البحرين و السعودية و عمان؟
هل يوجد في مناهج الدول الخليجية كلمة انتخاب؟ أمير قطر يوزع أموال الشعب يمينا ويسارا من دون أي مراقبة و كأنها ملك أبوه يقول أحدهم.

هل أصبحت الجزيرة و العلامة الشيخ القرضاوي وسيلة بيد المخابرات القطرية؟
هل كان غسان بن جدو صائب عند استقالته من قناة الجزيرة ؟
هل أصبحنا مرغمين على بيع مبادئنا و كرامتنا ومثلنا العليا وعفتنا من أجل حفنة من الدولارات؟

0 التعليقات

إرسال تعليق