| 0 التعليقات ]

الإثنين 16 ماي 2011 - زار اليوم وفد بولوني تابع للأمم المتحدة مخيمات اللاجئين على الحدود التونسية ولاحظ تفشي تصرفات ومظاهر لااخلاقية وخاصة الدعارة الرخيصة (مقابل دينار واحد). واطلع أيضا على مصابين جدد بمرض السيدا إلى جانب حالات تعاني من السل والتهاب الكبد والجرب.

وقد دعا الناظر العام للمستشفى الجهوي بتطاوين السلط الصحية التونسية إلى تقديم الدعم اللازم إلى المستشفى الجهوي بتطاوين الذي لا تتجاوز طاقة استيعابه 220 سريرا موزعة بالخصوص على أقسام الجراحة العامة والعظام والنساء والتوليد والإنعاش والأطفال .




في الوقت الذي تشهد فيه المستشفى حالة اختناق نظرا للنقص المسجل في التجهيزات الطبية وفي الإطار الطبي وشبه الطبي حيث تخول هذه النقائص الفادحة من إمكانية ظهور أمراض جلدية وباطنية خطيرة في المنطقة جراء المظاهر اللااخلاقية للاجئين الأفارقة وخاصة لحاملي الجنسية الصومالية.

وفي هذا السياق اكد ايمن غرايبة ممثل المنظمة العالمية لشؤون اللاجئين التي تشرف بالتنسيق مع الجيش التونسي على مخيم رمادة بان المنظمة تعد برنامجا مفصلا لتنظيم توافد اللاجئين خاصة من الجالية الليبية وهي في تزايد, على ولاية تطاوين وتفادي المخاطر التي قد تنجم عن لجوئهم العشوائي لدى أهالي المنطقة.

0 التعليقات

إرسال تعليق