| 0 التعليقات ]

واب تونيزيا - ننطلق من خلال هذا الموضوع في تجميع أكبر عدد ممكن من المعلومات للكشف عن دور دولة قطر المحتلة في السيطرة على العقول العربية وإحداث الفتن وضربهم بعضا ببعض. فقد تحولت قطر إلى قاعدة رئيسية لغرفة عمليات المخابرات الأمريكية ومحطة انطلاق لقواتها وامداد لما يسمى "جيش الدفاع الإسرائيلي" خلافا لما يعتقده البعض أن قطر هي نموذج للحرية وحقوق الإنسان وأنها قائدة للثورات العربية وداعمة لحرية الشعوب وخاصة الشعب الفلسطيني وهي كلها شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع تمررها عبر قناتها الجزيرة بكل ذكاء لكسب ود المشاهد العربي وتجميع ملايين العرب حولها. ولكل صاحب عقل بسيط يدافع عن الجزيرة إسأل نفسك لماذا تنتمي أكبر القنوات الإخبارية العربية لدول تتواجد بها أكبر القواعد الأمريكية وهنا نقصد "الجزيرة" القطرية و"العربية" السعودية لأنها ستحتاجها في حروبها ضد الشعوب العربية والإسلامية وهي توفر لها ميزانيات ضخمة من عائدات النفط للتغلب على مشروع أي قناة أخرى وضمان السيطرة الإعلامية في العالم العربي وبالتالي ضمان سياسة التوجيه.




قاعدة السيلية في قطر: استنادا الى بيانات البنتاغون فان قاعدة السيلية اكبر مخزن لتخزين الاسلحة والمعدات الامريكية ليس في المنطقة الوسطة فقط بل في العالم اجمع، وتشتمل القاعدة على مخزنا مكيفا يشغل مساحة 26 الف مترا مربعا استغل قسما منها لتخزين بعض احتياطي الولايات المتحدة من قنابل الاعماق، وقد ظهر اسم القاعدة خلال الحرب الاسرائيلية مع حزب الله في جويلية2006 عندما اعرب خبراء عسكريون امريكيون عن قلقهم من انخفاض مستوى الاحتياطي من هذه القنابل شديدة الانفجار قبل قرابة شهرين من بدء العمليات العسكرية في لبنان. فلجأت البنتاغون الى زيادة الاحتياطي في قاعدة السيلية ليتم سحبها اثناء العمليات العسكرية، وقد استغلت قاعدة بريستوك في اسكتلندا لتكون معبرا للقنابل الذكية من قطر الى اسرائيل لاستعمالها ضد لبنان وحزب الله.
وفي عددها الصادر في 29 جولية 2006 قالت صحيفة (صنداي هيرالد): " أن الشحنات العسكرية الامريكية ذهبت الى اسرائيل من مكانين مختلفين هما مخازن وزارة الدفاع في الولايات المتحدة وقاعدة السيلية الامريكية في قطر". كما اشارت الصحيفة وقتها الى تقارير خبير الاسلحة المستقل الاول في بريطانيا (داي وليام) الذي حذر من أن هذه الاسلحة تشكل تهديدا امنيا كبيرا لسلامة مطار بريستوك" حيث قال: " إن هذه الاسلحة هي الاكثر فتكا في العالم إذا استثنينا القنبلة النووية". وقد قدم العديد من الخبراء العسكريين اعتراضاتهم حول الاخطار المحتملة في حالة حدوث اخطاء في الشحون اونشوب حرائق عرضية قد تؤدي الى اشتعال النيران في المطار وتفجير الاسلحة الفتاكة ولو بطريق الصدفة.

قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر: يوجد بالقاعدة ممر اقلاع بطول 4.5 كيلومتر يتيح اقلاع القاذفات الثقيلة.
وتعتبر القاعدة اول قاعدة عسكرية امريكية في الخليج العربي كله ، وتضم القاعدة ما يكفي لاكثر من 100 قاذفة ومقاتلة وطائرات الاستطلاع والاواكس ، وموجود حاليا بالقاعدة سرب طائرات F-16 ، وسرب طائرات تزود بالوقود ، وسرب طائرات استطلاع وبالاضافة الي طائرات اخري ، ويقيم في القاعدة حاليا قرابة 4000 جندي امريكي .
تستضيف القاعدة أهم بنية تحتية عسكرية أمريكية في عموم المنطقة، وفيها يوجد المقر الميداني للقيادة العسكرية المركزية للمنطقة الوسطى من العالم CENTCOM الممتدة من آسيا الوسطى للقرن الأفريقي، بينما المقر الرئيسي لتلك القيادة في قاعدة ماك دِل MacDill الجوية في ولاية فلوريدا الأمريكية ، وكانت قد انتقلت القيادة الجوية للقيادة العسكرية المركزية الأمريكية CENTCOM من السعودية إلى قطر ما بين عامي 2002 و2003، ومقرها قاعدة العديد الجوية التي تفتخر بأطول وأفضل المدرجات في عموم المنطقة. ويزعم أن قطر أنفقت ما يزيد عن مليار دولار لتحديث العديد وغيرها من القواعد مقابل "الحماية" العسكرية الأمريكية.
وبدأت قطر منذ 1995 تستضيف بعضاً من القوات الجوية المكلفة بالإشراف على منطقة حظر الطيران في جنوب العراق. وتحولت الجزيرة خلال التسعينات إلى واحدة من أكبر مخازن الأسلحة والعتاد الأمريكي في المنطقة، وبنت على نفقتها مجمعاً يضم سبعاً وعشرين مبنىً لتخزين الآليات والقوات الأمريكية استعداداً للعدوان على العراق.
انتقل المقر الميداني للقوات الخاصة، التابعة للقيادة العسكرية المركزية الأمريكية للمنطقة الوسطى، إلى قاعدة السيلية القطرية عام 2001. وحضنت السيلية بعدها المقر الميداني للقيادة المركزية الأمريكية للمنطقة الوسطى المذكورة أعلاه، وقد تمت عملية نقل المقر الميداني تحت ستار التمرين العسكري "نظرة داخلية" Internal Look، الذي كان في الواقع تمريناً على خطة قيادة العدوان على العراق Operation Iraqi Freedom، وليلاحظ القارئ الكريم أن هذا التمرين جرى عام 2002، أي بغض النظر عن أية خطوات سياسية قامت أو لم تقم بها القيادة العراقية آنذاك، فقد كانت خطة العدوان رهن التنفيذ.
وكان للقيادة المركزية الأمريكية في المنطقة الوسطى CENTCOM قبل أحداث 11 سبتمبر أربعة مرافق خاصة بها في قطر، بالإضافة إلى حقها باستخدام أربعاً وعشرين مرفقاً تابعة للقوات المسلحة القطرية، وكانت معدات فرقة مدرعة ثقيلة قد خزنت في موقعين منفصلين، الأول في السيلية، والثاني في مكانٍ ما على بعد 531 ميلاً جنوب غرب الدوحة.
والطريف أن الرمز العسكري المشفر للنشاطات العسكرية الأمريكية في قطر هو "معسكر سنوبي" Camp Snoopy، وسنوبي شخصية كرتونية مألوفة تمثل ***اً أبيض ظريفاً جداً، تجده في المسلسلات والرسوم الكرتونية في الصحف والمجلات، ويأتي أحياناً على شكل ألعاب للأطفال. ويضم معسكر سنوبي اليوم: 1) مطار الدوحة الدولي، 2) معسكر السيلية، 3) قاعدة العديد الجوية، 4) نقطة تخزين ذخيرة في قاعدة فالكون-78، تقول مراجع على الإنترنت أنها موجودة في منطقة تسمى صلنة، أو صلنح، وأخيراً، 5) محطة أم سعيد للدعم اللوجستي، وأم سعيد اسم مكان بالطبع لا اسم إنسان...
هذا، وقد سبق واستضافت قاعدتا مطار الدوحة الدولي والعديد الجويتين أسراباً كثيرة من الطائرات الأمريكية المقاتلة وطائرات الشحن والحاملة للدبابات وغيرها. فالدوحة تعتبر محور النقل الجوي العسكري الأمريكي إلى دجيبوتي، ودوشنبي في طاجيكستان، والمصيرة في عمان، وقندهار في أفغانستان، وشمسي في باكستان.

الجزيرة القطرية: أكبر مشروع جوسسة وتوجيه وسيطرة على العقول في المنطقة العربية: شكلت الجاسوسية على الدوام احد اهم عناصر الصراع عبر التاريخ، وقد تطورت لتصبح علما معقدا يتجاوز المعرفة المعلوماتية البسيطة، وفي العصر الحالي بعد الانفتاح المعلوماتي عبر شبكات الانترنيت ووكالات الانباء المتطورة والفضائيات، ولايخفى ماللاعلام الحديث من دور كبير في ترسيم سياسات الحكومات وفي تشكيل الصراعات والحروب, وبالتأكيد ان كل من الولايات المتحدة واسرائيل يهمهما ان يخترق الاعلام العربي والاسلامي في العمق لارسال رسائل خاصة الى رجل الشارع وتوجيه ذهنيته بالاتجاه الذي يخدم امريكا واسرائيل في المجال الاول. وقد ذكرنا في مقالات سابقة ملامح من ظهور الجزيرة على الساحة الاعلامية والاغراض التي انيطت بها وبطاقمها، فلايمكن اعتبار الجزيرة مجرد قناة فضائية تتابع الاخبار وتحللها عبر برامج لم يتعود عليها رجل الشارع العربي والذي قد تبهره الصورة الحوارية الزائفة متناسيا او متجاهلا الاغراض التي وجدت من اجلها. فاضافة الى بث عناصر التفرقة بين الشعوب الاسلامية والعربية عبر التدليس المستمر دأبت الجزيرة على نشر الطائفية بل انها صارت موقعا متميزا للارهاب الدولي عبر برامجها وشخصياتها، وحتى لو تجرأت لاستضافة شخصية محترمة فانها ومن خلال مقدميها المحترفين استخباراتيا تحاول عرض الموضوع من جانب يخالف الحقيقة على الدوام. ولا ننسى ان كل الافلام التي كانت تظهر للارهابي اسامة بن لادن كانت تمر عبر الجزيرة باعتبارها المصدر الوحيد لافلام بن لادن والظواهري والزرقاوي وحفنة الارهابيين الدوليين من قتلة العراق وبالذات شيعة العراق. كما لاننسى ان كل مدعي المقاومة من البعثيين كان ظهورهم الاساس على قناة الجزيرة، وهل ننسى التوجيهات المباشرة لفتاوى مشايخ السوء من امثال القرضاوي بقتل الشيعة وتدمير آثارهم الاسلامية وتذكروا جيدا مقالته الشهيرة في أحد خطب الجمعة بالدوحة أن انتزاع قطر للمونديال هو أول نصر للمسلمين على أمريكا لتفهموا جيدا بساطة عقله في موضوع الإنتصارات. فالجزيرة في الواقع شبكة جاسوسية يشرف عليها شيمون بيريز الذي يجد كل الترحيب من قبل فيصل القاسم و منصور وغيرهم، ولا ادل على ذلك من ان اثنين من عامليها القي القبض عليهما متلبسين بالجرم الارهابي ولصلاتهما المباشرة مع القاعدة الارهابية. في ملفاتنا الكثير من الحقائق التي ستأتي تباعا.

0 التعليقات

إرسال تعليق