إيمان عبد اللطيف - أحيت مدينة المنستير يوم أمس الذكرى الحادية عشرة لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة والأولى بعد الثورة بحضور فؤاد المبزع رئيس الجمهورية المؤقت والباجي القائد السبسي الوزير الأول والجينرال رشيد عمار وسط إجراءات أمنية مكثفة ومواكبة شعبية تلقائية حضرت منذ الصباح الباكر.
والجدير بالذكر أن حركة المرور طوال ساعات الصباح كانت عادية خلافا لما كانت عليه في العهد السابق حيث كانت تُغلق جميع المنافذ المؤدية لقبر الزعيم سواء من جهة سوسة أو خنيس أو الوردانين تؤمنها تعزيزات أمنية مكثفة تواجدت حتى على أسطح المنازل المطلة على "روضة آل بوقيبة".
وبالرغم من الحضور المكثف للأمن وان اختلف في العدد والعتاد، فان الأجواء كانت خالية من التوتر والمشاحنات طوال ساعات الإنتظار، فكان الحضور الإعلامي مكثفا من إذاعات وتلفزات وطنية وأجنبية وعربية والتي فوجئت بمضايقات قبل وصول كل من المبزع والقائد السبسي حيث منعت من الدخول إلى الممر المؤدي إلى روضة آل بورقيبة فاضطر ممثلو وسائل الإعلام البحث عن منافذ للدخول ولكن دون جدوى.
وسط مشاحنات كلامية واحتجاجات كبيرة من طرف الإعلاميين وأيضا مواطنين وتساؤلات عن أسباب منع جهة إعلامية دون أخرى من دخول "الروضة"، تعلل المسؤولون الأمنيون بوصول من تمكنوا من الدخول باكرا وحصولهم على تراخيص مسبقة للمواكبة، ومع ذلك ووسط احتجاجات بعض المواطنين وبعد دخول المبزع والقائد السبسي إلى "الضريح" سُمح للإعلاميين بالدخول إلى الممر ليواجهوا صعوبات أخرى عند "سياج" روضة آل بورقيبة ومضايقات أخرى عند الباب الرئيسي المؤدي للضريح الذي كان مغلقا في وجه الإعلاميين بحضور رجال الأمن.
انتظار ... فازدحام
وقد وقف الإعلاميون، ومن بينهم من تمكن من الدخول وبصعوبة من الباب الخلفي، في انتظار خروج الباجي القائد السبسي والوفد المرافق له.
وإلى جانب الإعلاميين كان هناك عدد لا بأس به من المواطنين يصرخون احتجاجا على التضييق على الإعلاميين، وفور خروج القائد السبسي التف الإعلاميون والمواطنون الذين طلبوا منه الخروج مترجلا إلى الناس المنتظرين أمام روضة آل بورقيبة، غير أنه ونظرا للزحام الكبير الذي كان حوله، غادر وبصعوبة شديدة من الباب الخلفي ليلحق به فؤاد المبزع رئيس الجمهورية المؤقت.
وفور مغادرتهما، خرج الجينرال رشيد عمار من مقبرة آل بورقيبة في اتجاه الباب الرئيسي المؤدي إلى الساحة الأمامية، وما ان بان للعيان حتى التفت به وسائل الإعلام ليحل محلها العشرات من المواطنين دون أي حراسة أو مرافقين له، حيث استعصى عليه المواصلة في اتجاه الساحة ليعود أدراجه إلى "المقبرة" وسط تزايد كبير لعدد الملتفين حوله، فما كان على مجموعة من المواطنين إلا تأمين مغادرة الجينرال وسط الصراخ من جهة والنشيد الوطني من جهة أخرى. ليشهد الضريح فيما بعد "زحفا" كبيرا من قبل جماهير غفيرة رغبة منهم في دخول صحن المقبرة وسط انسحاب فوري واضح لرجال الأمن عند مغادرة المشرفين على إحياء الذكرى الحادية عشرة لوفاة الحبيب بورقيبة.
والجدير بالذكر أن حركة المرور طوال ساعات الصباح كانت عادية خلافا لما كانت عليه في العهد السابق حيث كانت تُغلق جميع المنافذ المؤدية لقبر الزعيم سواء من جهة سوسة أو خنيس أو الوردانين تؤمنها تعزيزات أمنية مكثفة تواجدت حتى على أسطح المنازل المطلة على "روضة آل بوقيبة".
وبالرغم من الحضور المكثف للأمن وان اختلف في العدد والعتاد، فان الأجواء كانت خالية من التوتر والمشاحنات طوال ساعات الإنتظار، فكان الحضور الإعلامي مكثفا من إذاعات وتلفزات وطنية وأجنبية وعربية والتي فوجئت بمضايقات قبل وصول كل من المبزع والقائد السبسي حيث منعت من الدخول إلى الممر المؤدي إلى روضة آل بورقيبة فاضطر ممثلو وسائل الإعلام البحث عن منافذ للدخول ولكن دون جدوى.
وسط مشاحنات كلامية واحتجاجات كبيرة من طرف الإعلاميين وأيضا مواطنين وتساؤلات عن أسباب منع جهة إعلامية دون أخرى من دخول "الروضة"، تعلل المسؤولون الأمنيون بوصول من تمكنوا من الدخول باكرا وحصولهم على تراخيص مسبقة للمواكبة، ومع ذلك ووسط احتجاجات بعض المواطنين وبعد دخول المبزع والقائد السبسي إلى "الضريح" سُمح للإعلاميين بالدخول إلى الممر ليواجهوا صعوبات أخرى عند "سياج" روضة آل بورقيبة ومضايقات أخرى عند الباب الرئيسي المؤدي للضريح الذي كان مغلقا في وجه الإعلاميين بحضور رجال الأمن.
انتظار ... فازدحام
وقد وقف الإعلاميون، ومن بينهم من تمكن من الدخول وبصعوبة من الباب الخلفي، في انتظار خروج الباجي القائد السبسي والوفد المرافق له.
وإلى جانب الإعلاميين كان هناك عدد لا بأس به من المواطنين يصرخون احتجاجا على التضييق على الإعلاميين، وفور خروج القائد السبسي التف الإعلاميون والمواطنون الذين طلبوا منه الخروج مترجلا إلى الناس المنتظرين أمام روضة آل بورقيبة، غير أنه ونظرا للزحام الكبير الذي كان حوله، غادر وبصعوبة شديدة من الباب الخلفي ليلحق به فؤاد المبزع رئيس الجمهورية المؤقت.
وفور مغادرتهما، خرج الجينرال رشيد عمار من مقبرة آل بورقيبة في اتجاه الباب الرئيسي المؤدي إلى الساحة الأمامية، وما ان بان للعيان حتى التفت به وسائل الإعلام ليحل محلها العشرات من المواطنين دون أي حراسة أو مرافقين له، حيث استعصى عليه المواصلة في اتجاه الساحة ليعود أدراجه إلى "المقبرة" وسط تزايد كبير لعدد الملتفين حوله، فما كان على مجموعة من المواطنين إلا تأمين مغادرة الجينرال وسط الصراخ من جهة والنشيد الوطني من جهة أخرى. ليشهد الضريح فيما بعد "زحفا" كبيرا من قبل جماهير غفيرة رغبة منهم في دخول صحن المقبرة وسط انسحاب فوري واضح لرجال الأمن عند مغادرة المشرفين على إحياء الذكرى الحادية عشرة لوفاة الحبيب بورقيبة.










0 التعليقات
إرسال تعليق