الثلاثاء 21 جوان 2011- فاجأت صحيفة جزائرية اليوم الثلاثاء وسائل الإعلام العالمية كلها بخبر يؤكد أن السعودية على استعداد لتسليم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى بلديهما، فيما استوضحت يومية "ايلاف" من مصدر الصحيفة وهو سفير السعودية لدى الجزائر.
قال السفير السعودي لدى الجزائر سامي الصالح إن السعودية طوال تاريخها ومنذ تأسيسها وهي لا تمنع من يطلب الإجارة، وأكد في تصريح خاص أن ما نسب إليه من تصريحات تزعم أن السعودية ستسلم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى بلديهما عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً وأنه لم يقل مثل هذا الكلام.
وأوضح السفير الصالح أن الموضوع برمته كان خلال مناسبة على هامش افتتاح الاسبوع الثقافي في مدينة تلمسان الجزائرية بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية للعام الحالي اجتمع حشد من المسؤولين وجلهم من السفراء ورجال الإعلام، ودارت أحاديث كثيرة ضمنها موضوع الرئيسين بن علي وصالح.
وقال الصالح قلت لبعض الحضور وكان منهم أكثر من 20 صحفياً "إن السعودية تقدر حق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في الاختيار ومثلما هي لاتريد لأحد أن يتدخل في شؤونها فهي أيضاً لا تتدخل في شؤون أحد". وأضاف "بن علي طلب الإجارة والمملكة طوال تاريخها لا ترد مستجيراً، أما صالح فالموضوع إنساني بحت حيث يتعالج وإذا شفي فسيعود إلى بلاده".
وأكد الصالح أنه رغم وضوح كلامه لجميع المتواجدين من الصحفيين والسفراء إلا أن صحيفة واحدة فقط "الفجر" هي من حورت التصريح لأسباب نعلمها جيداً ويشهد عليها تاريخها السيء مع السعودية، حيث أن هذه الصحيفة "والكلام للسفير الصالح" دأبت على شتم رموز المملكة وبيننا وبينهم مشاكل وشكوى منظورة على مستوى وزارة الخارجية الجزائرية، مضيفاً بأنه أرسل تعقيباً لنفس الصحيفة اليوم.
ووصف الصالح صحيفة الفجر بأنها غير مقروءة وليس لها شعبية أو مصداقية خصوصاً في تعاطيها مع الشأن السعودي قائلاً إنها صحيفة صفراء.
قال السفير السعودي لدى الجزائر سامي الصالح إن السعودية طوال تاريخها ومنذ تأسيسها وهي لا تمنع من يطلب الإجارة، وأكد في تصريح خاص أن ما نسب إليه من تصريحات تزعم أن السعودية ستسلم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى بلديهما عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً وأنه لم يقل مثل هذا الكلام.
وأوضح السفير الصالح أن الموضوع برمته كان خلال مناسبة على هامش افتتاح الاسبوع الثقافي في مدينة تلمسان الجزائرية بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية للعام الحالي اجتمع حشد من المسؤولين وجلهم من السفراء ورجال الإعلام، ودارت أحاديث كثيرة ضمنها موضوع الرئيسين بن علي وصالح.
وقال الصالح قلت لبعض الحضور وكان منهم أكثر من 20 صحفياً "إن السعودية تقدر حق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في الاختيار ومثلما هي لاتريد لأحد أن يتدخل في شؤونها فهي أيضاً لا تتدخل في شؤون أحد". وأضاف "بن علي طلب الإجارة والمملكة طوال تاريخها لا ترد مستجيراً، أما صالح فالموضوع إنساني بحت حيث يتعالج وإذا شفي فسيعود إلى بلاده".
وأكد الصالح أنه رغم وضوح كلامه لجميع المتواجدين من الصحفيين والسفراء إلا أن صحيفة واحدة فقط "الفجر" هي من حورت التصريح لأسباب نعلمها جيداً ويشهد عليها تاريخها السيء مع السعودية، حيث أن هذه الصحيفة "والكلام للسفير الصالح" دأبت على شتم رموز المملكة وبيننا وبينهم مشاكل وشكوى منظورة على مستوى وزارة الخارجية الجزائرية، مضيفاً بأنه أرسل تعقيباً لنفس الصحيفة اليوم.
ووصف الصالح صحيفة الفجر بأنها غير مقروءة وليس لها شعبية أو مصداقية خصوصاً في تعاطيها مع الشأن السعودي قائلاً إنها صحيفة صفراء.
0 التعليقات
إرسال تعليق