| 0 التعليقات ]

يصدر قريبا في فرنسا كتاب يمكن عنونته بشاهد على القصر يفضح فيه مؤلفه السيد لطفي بن شرودة الذي عمل خادما امينا لليلى بن علي ..ممارسات العائلة المالكة التي كانت تحكم قصر قرطاج .




ومن هذه الممارسات كيف ان ليلى بن علي كانت تبخر للمخلوع بام البوية لتحرصه كما كانت تزعم له من العين ولكن كانت تفعل ذلك لتدمره وتجعله اسيرها ياتمر باوامرها .
ويضيف المؤلف ان ليلى كانت تريد ان تحكم مثل وسيلة بورقيبة ..وانها كانت تقيم ولائم على مدار الساعة ..وكان الطباخون يرابطون كامل اليوم لتلبية رغبات المدعويين والضيوف .ويتوقف المؤلف طويلا عند لهفة ليلى وحبها للسمك واهدائها من هذا السمك الذي ياتيها من بحره لعائلتها واشقائها وكانت تمنع على الخدم ان يتذوقوا منه وترمي بفضلات الطعام في البوبال.
اما اغرب الغرائب كما يقول المؤلف فهي لصخر الماطري الذي استقدم خادما من بنغلاداش ليجهز له الشيشة ويقوم بمهمات اخرى لم تكن تخفى على احد .
هذا وتعرض المؤلف الى خيانات ليلى بن علي المتكررة وكان المخلوع يرفض ما يتناهى الى مسمعه ..ويعتقد ان الحلاقة هي قديسة القصر.

0 التعليقات

إرسال تعليق