البـــيان
أدخلت الهيئة العليا للانتخابات بتأجيلها الانتخابات في أزمة سياسية كان من أهم مظاهرها:
1- ظهور الطبقة السياسية حكومة وأحزابا وهيئات في موقع المخل بتعهداتها التي حظيت بمساندة الشعب إبان قرار تعليق الدستور وحلّ المؤسسات الدستورية السابقة والدعوة لإنتخابات تأسيسية في 24 جويلية وهو ما شكك التونسيين في جدية التوجه إلى إنتخابات تعبر عن سيادة الشعب الحقيقية وتنهي مرحلة الحكم المؤقت المتسم بالهشاشة .
2- تجاوز لجنة الانتخابات لصلاحياتها و فرضها خيارها على الطبقة السياسية والحكومة والشعب وتخليها عن منهج التوافق وعدم مراعاتها للأثار السلبية لقرارها على الأمن والاستقرار والاستثمار في البلاد بما يزيد في الشكوك والمخاوف حول خلفيات هذا القرار وأبعاده.
3- سعي هيئات غير منتخبة لفرض وصايتها على الشعب والعمل من خلال الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة على الخروج عن منهاج التوافق الذي إنبنت عليه، والإتجاه نحو تحكم بعض مكوناتها في خياراتها وخروج رئيسها عن الحياد والتحفظ.
وأمام هذا التراجع غير المبرّر عن موعد 24 جويلية والملابسات التي حفّت به يحق للتونسيين ان يتساءلوا عمّا إذا كان هذا آخر تأجيل؟ لاسيما وقد تزامن قرار التأجيل مع إرتفاع بعض الدعوات المعروف توجهاتها للدفع نحو التخلي عن المضي إلى إنتخابات تأسيسية ومحاولة الاستعاضة عنها بهيئات غير منتخبة وسلوك مسارات أخرى للشرعية غير العودة إلى الشعب.
إننا في حركة النهضة و من منطلق مسؤوليتنا الوطنية وبعد اضطرارنا للإنسحاب من جلسة يوم الاثنين 30/05 وتعليق عضويتنا بالهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة الى حين تحديد موعد نهائي للإنتخابات، وسعيا منا للمشاركة الفاعلة في تسريع إنتخاب مؤسسات شرعية تكون منطلقا لبناء نظام ديمقراطي يعمل على تحقيق أهداف الثورة السياسية والاقتصادية والاجتماعية نعتبر أن مصلحة البلاد تحتم اليوم:
1- الاسراع بتحديد موعد توافقي جديد ونهائي لإنتخاب المجلس الوطني التأسيسي بعد ان فرضت لجنة الانتخابات تأجيله ونرى ان هذا الموعد ينبغي ان يراعي نجاح العودة المدرسية والجامعية القادمة فضلا عن مصلحة البلاد في الامن والاستقرار والاستثمار ، ونعتبر ان موعد 16اكتوبر سيؤدي الى ضياع اكثر من شهر من العام الدراسي باعتبار ان عددا من المعلمين والاساتذة والطلبة معنيون مباشرة بالانتخابات فضلا على أن عددا من المدارس سيعتمد كمراكز للتصويت، وبالتالي فإن الموعد الجديد الأقل ضررا يكون ما بين 18 و20سبتمبر.
2- أن تلتزم كل الأطراف حكومة وأحزابا وهيئات بالموعد الذي سيتم الاعلان عنه و لا يحق لطرف ان يغيرهمن جانب واحد بما في ذلك لجنة الإنتخابات حفاظا على المصداقية والوحدة الوطنية والأمن والإستقرار.
3- دعوة الحكومة إلى الإستعانة بجهاز الأمم المتحدة المتخصص في تنظيم الإنتخابات ومراقبتها باعتبارنا عضوا في الأمم المتحدة.
4- أن تعمل اللجنة العليا للانتخابات على إنجاز مهامهامن تنظيم واختيارلأعضاء اللجان الجهوية ومكاتب الاقتراع ومراقبيالإنتخابات في كنف الحياد والشفافية والعلنية حتى يمكن للجميع متابعة خطوات الإنجاز وتجاوز العراقيل في إبانها ودون تأخير .
5- أن تعود الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة إلى منهج التوافق الذي تخلت عنه و تتعالى على الحسابات الضيقــــة و تعمل على إنجاح الإنتخاباتدون التدخل في صلاحيات المجلس التأسيسي المرتقب ولا التحول الى وصيّ على الشعب أو متدخل بأي شكل من الأشكال .
والحركة إذ تجدد إلتزامها بالوفاء للثورة وشهدائها تدعو الشعب التونسي الأبيإلى التوحد لحماية ثورته والعمل على تحقيق أهدافها السياسية والإقتصادية والإجتماعية .
قال تعالي: " وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".
تونس في 02/06/2011
رئيس حزب حركة النهضة
الشيخ راشد الغوشي
أدخلت الهيئة العليا للانتخابات بتأجيلها الانتخابات في أزمة سياسية كان من أهم مظاهرها:
1- ظهور الطبقة السياسية حكومة وأحزابا وهيئات في موقع المخل بتعهداتها التي حظيت بمساندة الشعب إبان قرار تعليق الدستور وحلّ المؤسسات الدستورية السابقة والدعوة لإنتخابات تأسيسية في 24 جويلية وهو ما شكك التونسيين في جدية التوجه إلى إنتخابات تعبر عن سيادة الشعب الحقيقية وتنهي مرحلة الحكم المؤقت المتسم بالهشاشة .
2- تجاوز لجنة الانتخابات لصلاحياتها و فرضها خيارها على الطبقة السياسية والحكومة والشعب وتخليها عن منهج التوافق وعدم مراعاتها للأثار السلبية لقرارها على الأمن والاستقرار والاستثمار في البلاد بما يزيد في الشكوك والمخاوف حول خلفيات هذا القرار وأبعاده.
3- سعي هيئات غير منتخبة لفرض وصايتها على الشعب والعمل من خلال الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة على الخروج عن منهاج التوافق الذي إنبنت عليه، والإتجاه نحو تحكم بعض مكوناتها في خياراتها وخروج رئيسها عن الحياد والتحفظ.
وأمام هذا التراجع غير المبرّر عن موعد 24 جويلية والملابسات التي حفّت به يحق للتونسيين ان يتساءلوا عمّا إذا كان هذا آخر تأجيل؟ لاسيما وقد تزامن قرار التأجيل مع إرتفاع بعض الدعوات المعروف توجهاتها للدفع نحو التخلي عن المضي إلى إنتخابات تأسيسية ومحاولة الاستعاضة عنها بهيئات غير منتخبة وسلوك مسارات أخرى للشرعية غير العودة إلى الشعب.
إننا في حركة النهضة و من منطلق مسؤوليتنا الوطنية وبعد اضطرارنا للإنسحاب من جلسة يوم الاثنين 30/05 وتعليق عضويتنا بالهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة الى حين تحديد موعد نهائي للإنتخابات، وسعيا منا للمشاركة الفاعلة في تسريع إنتخاب مؤسسات شرعية تكون منطلقا لبناء نظام ديمقراطي يعمل على تحقيق أهداف الثورة السياسية والاقتصادية والاجتماعية نعتبر أن مصلحة البلاد تحتم اليوم:
1- الاسراع بتحديد موعد توافقي جديد ونهائي لإنتخاب المجلس الوطني التأسيسي بعد ان فرضت لجنة الانتخابات تأجيله ونرى ان هذا الموعد ينبغي ان يراعي نجاح العودة المدرسية والجامعية القادمة فضلا عن مصلحة البلاد في الامن والاستقرار والاستثمار ، ونعتبر ان موعد 16اكتوبر سيؤدي الى ضياع اكثر من شهر من العام الدراسي باعتبار ان عددا من المعلمين والاساتذة والطلبة معنيون مباشرة بالانتخابات فضلا على أن عددا من المدارس سيعتمد كمراكز للتصويت، وبالتالي فإن الموعد الجديد الأقل ضررا يكون ما بين 18 و20سبتمبر.
2- أن تلتزم كل الأطراف حكومة وأحزابا وهيئات بالموعد الذي سيتم الاعلان عنه و لا يحق لطرف ان يغيرهمن جانب واحد بما في ذلك لجنة الإنتخابات حفاظا على المصداقية والوحدة الوطنية والأمن والإستقرار.
3- دعوة الحكومة إلى الإستعانة بجهاز الأمم المتحدة المتخصص في تنظيم الإنتخابات ومراقبتها باعتبارنا عضوا في الأمم المتحدة.
4- أن تعمل اللجنة العليا للانتخابات على إنجاز مهامهامن تنظيم واختيارلأعضاء اللجان الجهوية ومكاتب الاقتراع ومراقبيالإنتخابات في كنف الحياد والشفافية والعلنية حتى يمكن للجميع متابعة خطوات الإنجاز وتجاوز العراقيل في إبانها ودون تأخير .
5- أن تعود الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة إلى منهج التوافق الذي تخلت عنه و تتعالى على الحسابات الضيقــــة و تعمل على إنجاح الإنتخاباتدون التدخل في صلاحيات المجلس التأسيسي المرتقب ولا التحول الى وصيّ على الشعب أو متدخل بأي شكل من الأشكال .
والحركة إذ تجدد إلتزامها بالوفاء للثورة وشهدائها تدعو الشعب التونسي الأبيإلى التوحد لحماية ثورته والعمل على تحقيق أهدافها السياسية والإقتصادية والإجتماعية .
قال تعالي: " وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".
تونس في 02/06/2011
رئيس حزب حركة النهضة
الشيخ راشد الغوشي
0 التعليقات
إرسال تعليق