الأحد 19 جوان 2011 - واب تونيزيا - ذكرت مصادر صحفية أن المكتب الجهوي لحزب الوطن بالقيروان قد نظم عشية أمس اجتماعا عاما بأحد النزل تحت إشراف أمينه العام محمد جغام.
الذي بدا حديثه بالقول إن حزبه الذي تحصل على تأشيرة العمل منذ 3 أشهر يرتكز على الوسطية والاعتدال والتوافق والتسامح وهو ينادي بجمهورية ديمقراطية مؤكدا في ذات السياق على حرص حزبه على تكريس الهوية العربية. و أكد جغام من جهة أخرى بأن الحزب اختار موقعه في الوسط مرتكزا على خبرة في العمل السياسي مبينا انه لا يمكن منع أي احد من الحصول على موقعه في الساحة. و حول رفض حزبه من اغلب الفئات المجتمعية أوضح جغام انه ذهب إلى باريس والى "ليون" وتم طرده لكنه عازم على الحصول على موقع سياسي كما بين بقوله "بكل أسف يهاجمنا بعض المواطنين في تطاوين ومدنين وجرجيس و"ليون" الفرنسية وهناك محاولات في القيروان, مشيرا إلى انه من العيب والخطر أن يتم منع مناضل بأي حزب من الاجتماع بعد الثورة واصفا هذه التحركات بكونها خطرا على تونس وعلى الحرية, وقال جغام ان حزبه يمد يده إلى كل الأحزاب مبينا أن مصلحة تونس تمر عبر المصالحة, ووصف المعارضة الحالية بانها متطرفة.
من كان وراء هذه الحركة ؟
ولج احد الشبان القاعة هائجا شاهرا "موسى" كانت بيده في وجه الناس ثم اخذ في ترويع الحاضرين لكنه لم يصب أحدا, كما نجح في سلب شاب هاتفا جوالا ثم أرجعه إليه في ما بعد.هذه الحادثة جعلت اغلب الناس يسارعون بالخروج بعد انتهاء الاجتماع قبل أن تسحب "الموسى" من صاحبها .
الذي بدا حديثه بالقول إن حزبه الذي تحصل على تأشيرة العمل منذ 3 أشهر يرتكز على الوسطية والاعتدال والتوافق والتسامح وهو ينادي بجمهورية ديمقراطية مؤكدا في ذات السياق على حرص حزبه على تكريس الهوية العربية. و أكد جغام من جهة أخرى بأن الحزب اختار موقعه في الوسط مرتكزا على خبرة في العمل السياسي مبينا انه لا يمكن منع أي احد من الحصول على موقعه في الساحة. و حول رفض حزبه من اغلب الفئات المجتمعية أوضح جغام انه ذهب إلى باريس والى "ليون" وتم طرده لكنه عازم على الحصول على موقع سياسي كما بين بقوله "بكل أسف يهاجمنا بعض المواطنين في تطاوين ومدنين وجرجيس و"ليون" الفرنسية وهناك محاولات في القيروان, مشيرا إلى انه من العيب والخطر أن يتم منع مناضل بأي حزب من الاجتماع بعد الثورة واصفا هذه التحركات بكونها خطرا على تونس وعلى الحرية, وقال جغام ان حزبه يمد يده إلى كل الأحزاب مبينا أن مصلحة تونس تمر عبر المصالحة, ووصف المعارضة الحالية بانها متطرفة.
من كان وراء هذه الحركة ؟
ولج احد الشبان القاعة هائجا شاهرا "موسى" كانت بيده في وجه الناس ثم اخذ في ترويع الحاضرين لكنه لم يصب أحدا, كما نجح في سلب شاب هاتفا جوالا ثم أرجعه إليه في ما بعد.هذه الحادثة جعلت اغلب الناس يسارعون بالخروج بعد انتهاء الاجتماع قبل أن تسحب "الموسى" من صاحبها .
0 التعليقات
إرسال تعليق