| 0 التعليقات ]





يبدو أن باعث القناة قد تفطن مؤخرا إلى التهديد الذي يمثله موقع فيسبوك على مخططاته المستقبلية والتي تتمثل أساسا في المتاجرة بفقر فئة من التونسيين واستغلال حاجتهم لتلميع صورته القاتمة واشباع نرجسيته وغروره الذين لا ينتهيان.

تاجر السلاح هذا، والذي لطالما كان مجرد ممسحة أحذية لدى الهارب بن علي وبوقا من الأبواق التي استعملها لترسيخ نظامه الديكتاتوري وإشاعة الجهل في ربوع هذا الوطن، تاجر السلاح هذا تجاوز كل حدود الطمع والجشع فكل المؤشرات تشير إلى نيته في الحصول على منصب سياسي باستعمال نفس المزبلة التي أطلق عليها اسم "قناة الشعب". الأمر هنا يتجاوز حدود المزاح فهو شخص مصاب بجنون العظمة ويعشق التطبيل والتبندير الذي يمارسه القفافة وليد الزراع و غيرهم من بائعي ضمائرهم

ويجهل تاجر السلاح أو ربما لم يفهم بعد أن ورقة "حامي الحمى والدين وباني المساجد" قد لعبها قبله سيده المخلوع وعادت عليه بالوبال، إلا أنه يصر على الاستمرار في نفس الطريقة المكشوفة لاستدرار عطف البسطاء وإقناعهم بأنه يفعل ما يفعله إرضاءا لله عز وجل، وأجد نفسي هنا مجبرا على تذكيركم بقناة حنبعل الفردوس الدينية التي أغلقها لأنها لم تجلب له أي أرباح

باعث القناة يريد ملاعبتنا في ملعبنا هذه المرة، فهاهو يطلق ميليشياته المختفية وراء أسماء مستعارة لإغراق الصفحات التي تكشف حقيقته بآيات قرآنية محددة يقصدون بوضعها أن ولي نعمتهم تاجر السلاح هو من القوم الصالحين وأن من يهاجمونه "فاسقون".

هذان عينتان من هذه الميليشيات وهما كما ترون جديدان في فيسبوك ولكل منها صديق واحد فقط، كما أنهما مشتركان فقط في الصفحات المضادة لباعث القناة و لا يكتبان سوى نفس التعاليق في كل الصفحات، بطريقة تذكرنا بمهرجي التجمع المنحل في أوج انتخابات سنة 2009

العب غيرها يا باعث القناة، فلو كانت تنفع لنفعت سيدك الهارب


الميليشي 1
http://www.facebook.com/profile.php?id=100002514796845&sk=wall

الميليشي 2
http://www.facebook.com/profile.php?id=100002545966750&sk=wall 

0 التعليقات

إرسال تعليق