| 0 التعليقات ]





كشف رئيس جمعية الصداقة الكندية التونسية منصف الفيتوني في حوار خص به جريدة المحرر أن بلحسن الطرابلسي اضطر الى نقل أبنائه من مدرسة الى أخرى في مدينة «أوترومان » الكندية وذلك عندما أبدى مجمل الأولياء تخوفهم مما قد يطرأ وتذمرهم من الحراس الذين يرافقون أبناء بلحسن في كل حركاتهم وسكناتهمونفى الفيتوني كل ما أشيع عن تواجده صخر الماطري أثناء الثورة في كندا وأوضح أن الماطري لم يحل أبدا بكندا الا قبل الثورة حيث وضعت زوجته مولودها وقد وصف الفيتوني هذه الخطة بالجهنّمية والذكية ذلك أن الولادة في كندا ستمنح مولوده الجنسية الكندية بعدها بإمكانه نقل كل ممتلكاته له وبذلك لن يكون مصدر تتبع أو مساءلة وعن بيته المتواج د في مدينة مونريال أبرز رئيس الجمعية أن البعض قام بسكب دهن أحمر على مدرجات البيت في محاول ة للاحتجاج لكنهم فوجئوا بشخص تركي يخبرهم بأن الماطري باعه المنزل ورحل وردا على سؤالنا المتعلق بدور منظمات المجتمع المدني والجمعيات في الضغط على الحكومة الكندية لاسترجاع الأموال المنهوبة أوضح محدثنا أنه حسبما توفر له من معلومات قامت الحكومة التونسية بتكليف محامين من فرنسا للتفتيش عن هذه الأموال وقد اتصل هذا المكتب بفرنسا بنظيره في كندا بحثا عن سبل للتعاون. وبوصفه رئيسا لجمعية الصداقة الكندية التونسية وجه الفيتوني الدعوة الى كل التونسيين الذين لديهم أخبار ومعلومات في هذا الشأن لاعانة المحامين. وقال وحالما تتوفر الحجج الكافية بامكاننا نحن كجمعيات ومنظمات التدخل للضغط على الحكومة الكندية لاسترجاع الأموال لان القانون الكندي يختلف كثيرا عن القوانين الأخرى فهو يسيتند كثيرا على الحجج والبراهين “وفي ذات السياق أوضح رئيس جمعية الصداقة التونسية الكندية أن محامي بلحسن بامكانه استغلال أشرطة الفيديو التي أظهرت المعاملة السيئة التي تعرض لها عماد الطرابلسي أثناء عملية توقيفه ومحاكمته وهو ما من شأنه أن يؤثر على عملية جلبه ففي كندا بالامكان الحديث عن كل شيء الا التعذيب أو الاهانة لذا يجب علينا أن نعمل على تقديم صورة جيدة عن القضاء العادل والنزيه والا فلن ننجح في جلب السراق

0 التعليقات

إرسال تعليق