و تتمثل التجاوزات في سيطرة مافيا تونسية وفرنسية على سوق الأدوية التي يقع توريدها للبلاد ، كما كشفت استعمال إدارة المستشفى المذكور آلات وأدوية انتهت صلوحيتها منذ سنة 2005 رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية من مغبة استعمالها لانعكاساتها الخطيرة على المرضى .
و أشارت الدكتورة أن آلات تعديل دقات القلب وآلات استكشاف الجلطات القلبية يقع زرعها يوميا للمرضى حيث تباع بثلاثون ألف دينار رغم انتهاء مدة صلاحيتها وقد تتسب في قتل المريض في أي وقت . الطبيبة ذكرت أنها قدمت شكاوى للوزير السابق للصحة المنذر الزنايدي لكن تجاهلها كما قدمت شكوى لوزيرة الصحة ما بعد الثورة فكوفئت بالتغييب ، و لم تجد من حل سوى توكيل محام لمتابعة الموضوع مع محاميها الذي طالب الباجي قائد السبسي بفتح تحقيق في تلك التجاوزات لكن لأسباب مجهولة لم يتعامل بجدبة مع الموضوع و في الختام هددت الدكتورة بالتصعيد و بنشر “خنار” و كواليس ما يحصل من فضائح في مستشفياتنا في كتاب أنهت تأليفه سيقع نشره قريبا .
0 التعليقات
إرسال تعليق