- واب تونيزيا - تعقد النقابات الأساسية لمؤسسة التلفزة التونسية غدا الثلاثاء اجتماعا عاما لتدارس آخرالتطورات داخل المؤسسة وكيفية التعامل مع بعض الملفات في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الصحفيون وآخرها رد فعل الباجي قائد السبسي تجاه الصحفية نعيمة عبد الله مما أثار جدلا واسعا في مختلف الأوساط.
وقال عبد الحق الطرشوني الكاتب العام للنقابة الأساسية للتلفزة التونسية إن هذا الاجتماع يندرج في اطار التنسيق بين مختلف النقابات الأساسية للمؤسسة للمطالبة بتغيير المشهد الإعلامي داخل المؤسسة في ظل التدخلات والتعليمات التي أصبحت اليوم ظاهرة وجلية ؛ بل إنها مباشرة وآخرها تدخل الملحق الإعلامي للحكومة معز السيناوي لمنع بث لقطات رد فعل الباجي قائد السبسي مع الصحفية نعيمة عبد الله في نشرة الثامنة بعد بثها في لقطة السادسة والنصف؛ لكن مجلس التحرير بقسم الأخبار أصر على بثها رغم كل أشكال الضغوط على حد تعبيره. كما أضاف «الباجي قائد السبسي والحكومة بصفة عامة تريد أن تكون التلفزة بوق دعاية وهو ما نرفضه اليوم. ونحن نستغرب هذا السلوك من مسؤول حكومي في فترة حساسة تأتي بعد الثورة وفي ظل التحضير للانتقال الديمقراطي».
كما أوضح الطرشوني أن بعض الوجوه القديمة مازالت في المواقع المتقدمة حيث عادت أغلب الوجوه التي اختفت بعد الثورة بل إن لطفي البحري الذي كشفته «الفيدوهات» على الفايسبوك وهو يتمايل في حفلات الطرابلسية عاد لانتاج برامج جديدة وهو من الأسماء التي نهبت المؤسسة. وتابع «لا مناص من تحرك حقيقي لتطهيرالمؤسسة من أزلام النظام البائد الذين ما أن استعادوا أنفاسهم حتى عادوا ليصولوا ويجولوا في بهو المؤسسة. ولا مجال لنجاح الثورة دون أن يحقق الإعلام حريته».
من جانبه قال محمد السعيدي إن وضعية التلفزة اليوم تستدعي التحرك فعليا لوضع حد لتدخلات الحكومة وتواصل وجود بعض قوى الردة التي تحاول دائما الجذب الى الوراء. كما كشف: «من المبكي ان تنال بعض الأسماء ترقية بعد الثورة رغم أنها كانت بوقا للنظام ثم إن عديد الأسماء الأخرى عادت للظهور أمثال شكري بن مبروك ونجوى قطاطة وفتحية عدالة خنشة مما يحتم التنسيق بين مختلف الأطراف من أجل إنقاذ المؤسسة التي أصبحت برامجها باستثناء نشرة الأخبار باهتة وتطرح عديد التساؤلات.
وأكد كل الذين تحدثنا معهم أن عزم الجميع هذه المرة كبيرا على التصعيد والدخول في اعتصام مفتوح في صورة عدم تحقيق مطالبهم في وقت قياسي باعتبارأنهم منحوا الأطراف المسؤولة الوقت الكافي لتعديل مسار المؤسسة لكن لا شيء تغير بل إن عجلتها عادت تدورإلى الوراء.
وقال عبد الحق الطرشوني الكاتب العام للنقابة الأساسية للتلفزة التونسية إن هذا الاجتماع يندرج في اطار التنسيق بين مختلف النقابات الأساسية للمؤسسة للمطالبة بتغيير المشهد الإعلامي داخل المؤسسة في ظل التدخلات والتعليمات التي أصبحت اليوم ظاهرة وجلية ؛ بل إنها مباشرة وآخرها تدخل الملحق الإعلامي للحكومة معز السيناوي لمنع بث لقطات رد فعل الباجي قائد السبسي مع الصحفية نعيمة عبد الله في نشرة الثامنة بعد بثها في لقطة السادسة والنصف؛ لكن مجلس التحرير بقسم الأخبار أصر على بثها رغم كل أشكال الضغوط على حد تعبيره. كما أضاف «الباجي قائد السبسي والحكومة بصفة عامة تريد أن تكون التلفزة بوق دعاية وهو ما نرفضه اليوم. ونحن نستغرب هذا السلوك من مسؤول حكومي في فترة حساسة تأتي بعد الثورة وفي ظل التحضير للانتقال الديمقراطي».
كما أوضح الطرشوني أن بعض الوجوه القديمة مازالت في المواقع المتقدمة حيث عادت أغلب الوجوه التي اختفت بعد الثورة بل إن لطفي البحري الذي كشفته «الفيدوهات» على الفايسبوك وهو يتمايل في حفلات الطرابلسية عاد لانتاج برامج جديدة وهو من الأسماء التي نهبت المؤسسة. وتابع «لا مناص من تحرك حقيقي لتطهيرالمؤسسة من أزلام النظام البائد الذين ما أن استعادوا أنفاسهم حتى عادوا ليصولوا ويجولوا في بهو المؤسسة. ولا مجال لنجاح الثورة دون أن يحقق الإعلام حريته».
من جانبه قال محمد السعيدي إن وضعية التلفزة اليوم تستدعي التحرك فعليا لوضع حد لتدخلات الحكومة وتواصل وجود بعض قوى الردة التي تحاول دائما الجذب الى الوراء. كما كشف: «من المبكي ان تنال بعض الأسماء ترقية بعد الثورة رغم أنها كانت بوقا للنظام ثم إن عديد الأسماء الأخرى عادت للظهور أمثال شكري بن مبروك ونجوى قطاطة وفتحية عدالة خنشة مما يحتم التنسيق بين مختلف الأطراف من أجل إنقاذ المؤسسة التي أصبحت برامجها باستثناء نشرة الأخبار باهتة وتطرح عديد التساؤلات.
وأكد كل الذين تحدثنا معهم أن عزم الجميع هذه المرة كبيرا على التصعيد والدخول في اعتصام مفتوح في صورة عدم تحقيق مطالبهم في وقت قياسي باعتبارأنهم منحوا الأطراف المسؤولة الوقت الكافي لتعديل مسار المؤسسة لكن لا شيء تغير بل إن عجلتها عادت تدورإلى الوراء.
0 التعليقات
إرسال تعليق