| 0 التعليقات ]





علمت «الأسبوعي» أن وزارة الشؤون الدينية قد رفضت هدية قيّمة حيث راسلتها دار ابن كثير للطباعة والنشر في شهر أفريل الماضي وجاء في رسالة مدير الدار علي ديب مستو «ترغب دار ابن كثير إرسال 10.000مجموعة «أركان الإيمان» 1/6 (الإيمان بالله - الإيمان بالملائكة - الإيمان بالرسل والرسالات - الإيمان بالقرآن الكريم والكتب السماوية - الإيمان باليوم الآخر - الإيمان بالقدر) تأليف الدكتور علي محمد الصلابي وهذه الكمية مهداة من فاعل خير وذلك باسم وزارتكم الموقّرة»..
وجاء في الرسالة أيضا أن المطلوب توزيع الكمية المذكورة على الطلبة وخطباء المساجد ومكتبات المساجد والمكتبات العمومية إلا أن رد الوزارة كان غريبا إذ رفض الوزير الهدية على خلفية أن الظروف الحالية للبلاد لا تسمح بذلك ولا أحد يفهم ما المقصود بذلك خاصة أنها كتب دينية عادية كما أنها قادمة من باب الفضل ولا يمكن أن نتصوّر بأن لها علاقة بالدين السياسي إذ جاء في رد الوزارة على الرسالة المذكورة «.. تحية طيبة وبعد، فإنه يشرفني أن أتوجه إليكم بالشكر الجزيل على مبادرتكم بإهداء وزارة الشؤون الدينية بالجمهورية التونسية 10 آلاف نسخة من مجموعة «أركان الإيمان» غير أنه يتعذّر قبولها باعتبار أن الظروف الحالية لا تسمح بذلك. وتفضلوا بقبول فائق عبارات الاحترام والتقدير».
ويبقى السؤال الذي لم نتمكن من ايجاد إجابة له، هو سر رفض الهدية، هل يكون وراءها «فاعل الخير» الذي لم يقع ذكر اسمه في الرسالة أم أن الهدية مرفوضة حتى لو كانت تتعلق بكتب تتحدث عن الإيمان والقرآن بالنظر إلى بعض الأحداث التي تعرفها بلادنا من حين لآخر وعادة ما يكون وراءها عدد من المتدينين المنتمين لحركات معينة، وإذا كان الأمر كدلك ما علاقة هذا بذاك؟

المصدر جريدة الصباح

0 التعليقات

إرسال تعليق