الأحد 10 جويلية 2011 - واب تونيزيا - شارك نحو 600 شخص فى تجمع أقيم الأحد فى العاصمة التونسية، للإعلان عن معارضة أى تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، مهددين كل تونسى يقيم علاقات مع الدولة العبرية بالموت.
ولدى افتتاح التجمع فى قصر المؤتمرات فى تونس العاصمة، هدد أحمد كحلاوى رئيس جمعية "الأمة ضد التطبيع"، "كل تونسى يحاول تطبيع العلاقات مع إسرائيل بالموت".وقال "سنشهر بهم وننشر أسماءهم"، داعيا السلطات التونسية إلى "فرض عقوبات على كل أشكال التطبيع".
واعتبر كحلاوى الذى صفق له جمهور يؤيد القضية الفلسطينية، أن "كل شخص يتمتع بالحرية والكرامة لا يمكنه الاعتراف بالدولة الصهيونية التى ارتكبت مجازر ضد الفلسطينيين".
وقد تبنت لجنة الإصلاحات السياسية التونسية فى الأول من يوليو ميثاقا سيشكل قاعدة لدى صوغ الدستور الجديد ينص على رفض تطبيع العلاقات مع إسرائيل حتى إيجاد حل للقضية الفلسطينية.
وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال كحلاوى "لم يعد فى إمكاننا أن نثق بأعضاء هذه اللجنة التى تضم بين أعضائها أساتذة جامعيين دعوا الى التطبيع واقاموا علاقات مع إسرائيل". وكتب على لافتات غطت قصر المؤتمرات الذى علق أمامه علم فلسطينى كبير "فلتسقط الصهيونية" و"نعم للمقاومة" و"التطبيع جريمة ضد الامة". وادلى تونسيون شاركوا فى الحرب العربية-الإسرائيلية العام 1948 بشهاداتهم.
وشاركت فى هذا التجمع احزاب سياسية من التيارين القومى العربى والاشتراكي، الى جانب عدد كبير من المنظمات غير الحكومية.
وغابت عن التجمع حركة النهضة الإسلامية وكبرى احزاب الوسط واليسار مثل الحزب الديموقراطى التقدمي.ووجه منظمو التحرك نداء لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
ولدى افتتاح التجمع فى قصر المؤتمرات فى تونس العاصمة، هدد أحمد كحلاوى رئيس جمعية "الأمة ضد التطبيع"، "كل تونسى يحاول تطبيع العلاقات مع إسرائيل بالموت".وقال "سنشهر بهم وننشر أسماءهم"، داعيا السلطات التونسية إلى "فرض عقوبات على كل أشكال التطبيع".
واعتبر كحلاوى الذى صفق له جمهور يؤيد القضية الفلسطينية، أن "كل شخص يتمتع بالحرية والكرامة لا يمكنه الاعتراف بالدولة الصهيونية التى ارتكبت مجازر ضد الفلسطينيين".
وقد تبنت لجنة الإصلاحات السياسية التونسية فى الأول من يوليو ميثاقا سيشكل قاعدة لدى صوغ الدستور الجديد ينص على رفض تطبيع العلاقات مع إسرائيل حتى إيجاد حل للقضية الفلسطينية.
وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال كحلاوى "لم يعد فى إمكاننا أن نثق بأعضاء هذه اللجنة التى تضم بين أعضائها أساتذة جامعيين دعوا الى التطبيع واقاموا علاقات مع إسرائيل". وكتب على لافتات غطت قصر المؤتمرات الذى علق أمامه علم فلسطينى كبير "فلتسقط الصهيونية" و"نعم للمقاومة" و"التطبيع جريمة ضد الامة". وادلى تونسيون شاركوا فى الحرب العربية-الإسرائيلية العام 1948 بشهاداتهم.
وشاركت فى هذا التجمع احزاب سياسية من التيارين القومى العربى والاشتراكي، الى جانب عدد كبير من المنظمات غير الحكومية.
وغابت عن التجمع حركة النهضة الإسلامية وكبرى احزاب الوسط واليسار مثل الحزب الديموقراطى التقدمي.ووجه منظمو التحرك نداء لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
0 التعليقات
إرسال تعليق