حملة منظمة ومكثفة يشهدها الموقع الاجتماعي «فايس بوك» تستهدف شخصية العربي نصرة باعث قناة «حنبعل» مما شكل ظاهرة ملفتة للانتباه.... فما هو رد السيد العربي نصرة على هذه الحملة؟ هذا ما حاولنا رصده من خلال هذا الحوار.
حاوره المنصف بن عمر
حملة مكثفة تستهدف شخصكم على الانترنات ما تعليقك؟
ـ هذه الحملة لا تقلقني ولم انزعج لأنني ببساطة شديدة أنا مقتنع بما أقوم به كمواطن تونسي غيور على هذا البلد وأحرص على المساهمة من موقعي في خدمة الناس...
لكن أنت متهم بالسعي وراء الترشح للرئاسية؟
ـ لست سياسيا ولا علاقة لي بالعمل السياسي، ولا أفكر اليوم في هذا الموضوع، لن أترشح لا للرئاسة ولا للمجلس التأسيسي، ولا علاقة لي بالأحزاب السياسية الا من خلال برامج القناة...
كيف تبرر ما يبث من شكر موجه اليك عبر البرامج التي تبث على شاشة حنبعل؟
ـ كل ما أقوم به من عمل ومن برامج هو من منطلق واجبي الوطني، مصلحة البلاد وخدمة الشعب الكريم الذي صنع الثورة وضحى بالغالي والنفيس من أجل تونس، هو هدفي الوحيد، أما السياسة فأتركها لأصحابها...
وماذا عن الفرق التلفزية التي تجوب البلاد؟
ـ هذه الفرق ارسلتها للاتصال بالناس التي ضحت من أجل غد أفضل، أريد مساعدة الحكومة المؤقتة على معرفة مشاغل الناس، من حق هولاء التعبير عن رأيهم وهذا واجب كل جهاز اعلامي يحترم المواطن ان يوصل صوته الى الحكام، ومن الطبيعي جدا ان تشكر الناس هذا الجهاز الذي احترمهم فهل في هذا عيب، وهل لهذا العمل صلة بالسياسة أو بالحملات الانتخابية؟!
هذا الاهتمام بمشاغل الناس هل هو وليد الثورة؟
ـ لا فنحن نقوم بهذا العمل منذ 2005، فبرامج «المسامح كريم» و«بدون استئذان» و«في دائرة الضوء» كلها برامج اجتماعية تبث منذ عام 2005...
اذن لماذا قامت هذه الحملة؟
ـ الحملة منظمة ويقف وراءها أشخاص لهم أهداف معلومة، وشخصيا لا يمكن ان تؤثر في شخصي أو تثنيني عن هذا الجهد الذي أقوم به لمساعدة الناس وأيضا الحكومة المؤقتة التي تقوم بعمل كبير ولابد من أن نعطيها الوقت الكافي لانجاز برامجها في انتظار الانتخابات والحكومة الشرعية المقبلة نحن في فترة حساسة جدا وخطيرة، لابد ان تكون لنا نظرة استشرافية، صدقني سنندم اذا واصلنا في هذه الفوضى وهذا الانفلات على جميع الأصعدة...
هل ستتخذ خطوات من أجل ايقاف هذه الحملة مثل رفع قضية مثلا؟
لا، نحن في زمن حرية التعبير، ولابد ان نقبل النقد، لكن لا يجب ان يتحول هذا النقد الى ثلب الأشخاص، الى حد الآن ما يكتب له علاقة بالسياسة، لكن لن أقبل ما يستهدف الشخصي، فقد تعرضت في السابق الى ما هو أخطر زمن بن علي،
ودفعت الخطايا، ورفعت في شخصي قضايا لكنني تمسكت بمواقفي، وبعد الثورة وجهت لي تهمة خطيرة لكن تبين في الأخير ان لا ناقة لي ولا جمل في الموضوع.
ماذا يقول العربي نصرة لأصحاب الحملة؟
ـ كان من الأجدر ان يقوموا بحملة لدعم المحتاجين في المناطق الأقل حظا، أليس التونسي للتونسي رحمة، هذا هو شعاري ويجب ان يكون شعار كل تونسي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا...
حاوره المنصف بن عمر
حملة مكثفة تستهدف شخصكم على الانترنات ما تعليقك؟
ـ هذه الحملة لا تقلقني ولم انزعج لأنني ببساطة شديدة أنا مقتنع بما أقوم به كمواطن تونسي غيور على هذا البلد وأحرص على المساهمة من موقعي في خدمة الناس...
لكن أنت متهم بالسعي وراء الترشح للرئاسية؟
ـ لست سياسيا ولا علاقة لي بالعمل السياسي، ولا أفكر اليوم في هذا الموضوع، لن أترشح لا للرئاسة ولا للمجلس التأسيسي، ولا علاقة لي بالأحزاب السياسية الا من خلال برامج القناة...
كيف تبرر ما يبث من شكر موجه اليك عبر البرامج التي تبث على شاشة حنبعل؟
ـ كل ما أقوم به من عمل ومن برامج هو من منطلق واجبي الوطني، مصلحة البلاد وخدمة الشعب الكريم الذي صنع الثورة وضحى بالغالي والنفيس من أجل تونس، هو هدفي الوحيد، أما السياسة فأتركها لأصحابها...
وماذا عن الفرق التلفزية التي تجوب البلاد؟
ـ هذه الفرق ارسلتها للاتصال بالناس التي ضحت من أجل غد أفضل، أريد مساعدة الحكومة المؤقتة على معرفة مشاغل الناس، من حق هولاء التعبير عن رأيهم وهذا واجب كل جهاز اعلامي يحترم المواطن ان يوصل صوته الى الحكام، ومن الطبيعي جدا ان تشكر الناس هذا الجهاز الذي احترمهم فهل في هذا عيب، وهل لهذا العمل صلة بالسياسة أو بالحملات الانتخابية؟!
هذا الاهتمام بمشاغل الناس هل هو وليد الثورة؟
ـ لا فنحن نقوم بهذا العمل منذ 2005، فبرامج «المسامح كريم» و«بدون استئذان» و«في دائرة الضوء» كلها برامج اجتماعية تبث منذ عام 2005...
اذن لماذا قامت هذه الحملة؟
ـ الحملة منظمة ويقف وراءها أشخاص لهم أهداف معلومة، وشخصيا لا يمكن ان تؤثر في شخصي أو تثنيني عن هذا الجهد الذي أقوم به لمساعدة الناس وأيضا الحكومة المؤقتة التي تقوم بعمل كبير ولابد من أن نعطيها الوقت الكافي لانجاز برامجها في انتظار الانتخابات والحكومة الشرعية المقبلة نحن في فترة حساسة جدا وخطيرة، لابد ان تكون لنا نظرة استشرافية، صدقني سنندم اذا واصلنا في هذه الفوضى وهذا الانفلات على جميع الأصعدة...
هل ستتخذ خطوات من أجل ايقاف هذه الحملة مثل رفع قضية مثلا؟
لا، نحن في زمن حرية التعبير، ولابد ان نقبل النقد، لكن لا يجب ان يتحول هذا النقد الى ثلب الأشخاص، الى حد الآن ما يكتب له علاقة بالسياسة، لكن لن أقبل ما يستهدف الشخصي، فقد تعرضت في السابق الى ما هو أخطر زمن بن علي،
ودفعت الخطايا، ورفعت في شخصي قضايا لكنني تمسكت بمواقفي، وبعد الثورة وجهت لي تهمة خطيرة لكن تبين في الأخير ان لا ناقة لي ولا جمل في الموضوع.
ماذا يقول العربي نصرة لأصحاب الحملة؟
ـ كان من الأجدر ان يقوموا بحملة لدعم المحتاجين في المناطق الأقل حظا، أليس التونسي للتونسي رحمة، هذا هو شعاري ويجب ان يكون شعار كل تونسي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا...
0 التعليقات
إرسال تعليق