| 0 التعليقات ]





يبدو أن امر التلفزة التونسية لا يبشر بخير وقد نقول قريبا إن حليمة عادت إلى عادتها القديمة ، هذا الحكم ليس إعتباطيا بل يأتي إثر معطيات دقيقة تحصلنا عليها كشفت لنا أن الممارسات والمعاملات الضيقة مازالت كما هي دون تغيير فقد واصل البعض الحصول على مبالغ بعنوان الساعات الإضافية في حين أن البعض ممن برزوا إثر الثورة بعطائهم اللا محدود لم يتسلموا أي مليم من حقهم في الساعات الإضافية .
ونذكر هنا وحدة الإنتاج بتطاوين وتحديدا الصحفي الذي أصبح اشهر من نار على " خميس بوبطان " مع كل من المصورين نور الدين العزلوك ومحمد مؤمن حيث لم يتقاضوا إلى حد الآن اي مليم رغم العمل المضني الذي يقومون به منذ أشهر في الجنوب على الحدود التونسية الليبية .
في حين علمنا أنه تم خلاص الصحافيين والتقنيين الموجودين بتونس العاصمة بل لنقلها صراحة انه يوجد من يتلقى شهريا أكثر من 1000دينار بعنوان الساعات الإضافية !!
فهل نقول إن لوبيا جديدا بصدد التشكل ضد كل الطاقات الجديدة والصاعدة داخل التلفزة التونسية ؟
ونذكر أيضا أن إحدى الطاقات التونسية التي عادت مؤخرا إلى التلفزة التونسية بعد سنوات من الغربة بقيت في "الفريقو" ونقصد هنا الإعلامي سعيد الخزامي الذي يتقاضى اجره وهو مجمد وكان من الأفضل للتلفزة تعيينه مشرفا على قسم الأخبار للتلفزة التونسية.

0 التعليقات

إرسال تعليق