في سابقة هي الأولى من نوعها،وجه عدد من تجار مناطق باب البحر و نهج القصبة و باب بنات و باب الجزيرة،و انضم إليهم عدد هام من المواطنين المنتمين للمناطق المجاورة للعاصمة.
عريضة عاجلة ممضاة إلى وزير الداخلية عبروا فيها عن رفضهم لأي اعتصام في القصبة ،و ذلك على خلفية الدعوة التي تم توجيهها على الصفحات الاجتماعية و الانترنات للخروج إثر صلاة الجمعة و التوجه إلى القصبة في إطار ما أسموه "اعتصام العودة".و قد أكد أصحاب العريضة الذين كانوا في المقدمة لدعم الثورة و حماية الممتلكات و الأحياء،و قدموا الدعم اللازم للاعتصام الأول بالقصبة،رفضهم للاعتصام المنتظر "لما فيه من خراب مؤكد لأرزاقنا ....و لسنا على استعداد للتفريط في أعمالنا من أجل أي حزب أو طرف سياسي"مثلما جاء في العريضة.
و رفض الممضون على الوثيقة أن تكون ساحة القصبة فضاء للاعتصام راجين وزارة الداخلية أن تمكن الذين سينفذون الاعتصام من فضاء آخر بعيدا عن أعمالهم"و من يرد الاعتصام فليعتصم بولايته،أو فليعتصم خارج أسوار المدينة"على حد تعبيرهم.
كما تم إعلام الوزير عبر العريضة بأنهم قامو بتشكيل لجان بالأحياء المجاورة للقصبة من أبنائهم لمنع أي تعطيل لأعمالهم معبرين عن استعدادهم لاستعمال جميع الوسائل لمنع الأذى عنهم .و تجدر الإشارة إلى أن ساحة القصبة تشهد حضورا أمنيا مكثفا.
و رفض الممضون على الوثيقة أن تكون ساحة القصبة فضاء للاعتصام راجين وزارة الداخلية أن تمكن الذين سينفذون الاعتصام من فضاء آخر بعيدا عن أعمالهم"و من يرد الاعتصام فليعتصم بولايته،أو فليعتصم خارج أسوار المدينة"على حد تعبيرهم.
كما تم إعلام الوزير عبر العريضة بأنهم قامو بتشكيل لجان بالأحياء المجاورة للقصبة من أبنائهم لمنع أي تعطيل لأعمالهم معبرين عن استعدادهم لاستعمال جميع الوسائل لمنع الأذى عنهم .و تجدر الإشارة إلى أن ساحة القصبة تشهد حضورا أمنيا مكثفا.









0 التعليقات
إرسال تعليق