كثيرا ما أصبحنا نسمع عبارة قيّدْ على الثورة وكأنّ الثورة قامت للانقلاب على القيّم والقانون والأخلاق ولم تقم لخلع نظام فاسد ولعل الانفلات الذي رافق هذه الثورة وشمل كلّ مظاهر الحياة أصبح أكثر وضوحا مع انفلات الأسعار في الآونة الأخيرة فصار للأسف التاجر يسعى للربح السهل والسريع ساهم فيه الى حدّ كبير اختفاء للمراقبة الاقتصادية من مدينة صفاقس .
وقد اتصل بموقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أحد المواطنين يشكو من ثمن الخُبزة الذي أصبح في إحدى المخابز بأقصى طريق العين بخمس مائة مليم في حين هذه المخبزة حسب هذا المواطن تبيع الخُبز الكبير الذي حُدّد سعره ب230 مليم فقط ولكنّ مع انتهاء هذا الصنف المُسعر يقوم صاحب المخبزة ببيع الخبز من صنف آخر بضعف السعر القانوني مُتعللا أنه خُبز سميدْ وهو ما أثار حفيظة المواطن خاصة الفقير الذي يبحث عن خبز 230 مليم وليس 500 فهل تتحرك المراقبة الاقتصادية لضمان حقّ المستهلك ومنع تجاوزات بعض التجار ليس في عالم المخابز فحسب بل في كلّ المتاجر بصفاقس حيث تقع في اليوم تجاوزات رهيبة في حقّ المستهلك خاصة وشهر رمضان على الأبواب
وقد اتصل بموقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أحد المواطنين يشكو من ثمن الخُبزة الذي أصبح في إحدى المخابز بأقصى طريق العين بخمس مائة مليم في حين هذه المخبزة حسب هذا المواطن تبيع الخُبز الكبير الذي حُدّد سعره ب230 مليم فقط ولكنّ مع انتهاء هذا الصنف المُسعر يقوم صاحب المخبزة ببيع الخبز من صنف آخر بضعف السعر القانوني مُتعللا أنه خُبز سميدْ وهو ما أثار حفيظة المواطن خاصة الفقير الذي يبحث عن خبز 230 مليم وليس 500 فهل تتحرك المراقبة الاقتصادية لضمان حقّ المستهلك ومنع تجاوزات بعض التجار ليس في عالم المخابز فحسب بل في كلّ المتاجر بصفاقس حيث تقع في اليوم تجاوزات رهيبة في حقّ المستهلك خاصة وشهر رمضان على الأبواب
0 التعليقات
إرسال تعليق