| 0 التعليقات ]





كثرة الدعوات على المواقع الاجتماعية على شبكة الانترنات على غرار الفيسبوك والتويتر إلى "اعتصام العودة" وهو اعتصام شعبي سلمي سينطلق يوم 15 جويلية 2011 بعد صلاة الجمعة انطلاقا من شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة باتجاه ساحة القصبة حيث سيكون "اعتصام العودة"ولا يستبعد أن تكون وراء هذه الدعوة جهات ذات توجه إسلامي لاستعمالها قاموسا تستعمله مثيلاتها السياسية في الآونة الأخيرة مثل التلويح بمسألة التطبيع ونعت الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة بنعوت مثل الالتفاف على أهداف الثورة...

هذا ما روج له العديد من مستخدمي الانترنات ومن ابرز مطالب "اعتصام العودة " إعادة هيكلة الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة و ذلك بإقصاء دعاة التطبيع مع ضرورة وقف إقصاء الشباب و إقالة وزيري العدل والداخلية و استقلال القضاء و محاسبة قتلة الشهداء و رموز الفساد مع تفعيل العفو التشريعي العام و التمسك بموعد الانتخابات في 23 اكتوبر 2011
و هذا الاعتصام تحت شعار " لن نترك ثورتنا تسرق . ..لن نترك دماء الشهداء تضيع ...لن نترك دمعة أم الشهيد بلا حساب … ".
ونذكر بأن اعتصاما آخرا سماه أصحابه باعتصام المصير يجري حاليا بساحة حقوق الإنسان بشارع محمد الخامس دون أن يثير الكثير من الاهتمام شعبيا وسياسيا وإعلاميا...
كما سمى البعض الآخر الاعتصام الجديد بجمعة العودة إلى القصبة باعتبار أن ثورة الشعب قد سرقت و الكثير من المطالب لم تحقق كالمحاسبة كما أشاروا إلى القمع الحاصل لأحرار البلاد و أكدوا في كلمات بسيطة لكنها تحمل معاني كثيرة مثل " لا للبورقيبين الجدد...لا للتطبيع … لا للتجمعيين الجدد..نعم للحرية نعم للعدالة..."

0 التعليقات

إرسال تعليق