| 0 التعليقات ]

كثر الحديث في بعض الصحف الجزائرية عن اعتداءات حصلت للجزائريين ببلادنا ومزاعم خطيرة باتت كثرة تداولها من قبيل الحملة المغرضة التي صاحبت موسم السياحة ولعل اخر هذه المزاعم ما نشرته جريدة "النصر " ، والتي نسبت الأمر إلى مصدر أمني عن تعرض جزائريات إلى عمليات اغتصاب على أيدي أعوان أمن في مختلف المدن التونسية، خاصة تلك التي يقصدها السياح الجزائريون الذين توجد بينهم عائلات وعرسان يتوجهون لقضاء عطلهم و شهر العسل.





وروى نفس المصدر ما حدث لامرأة متزوجة حينما أقدم حسب مزاعمه أعوان أمن بزي مدني على متن سيارة رسمية على اختطافها بأحد شوارع العاصمة التونسية، حيث أخذوها معهم نحو وجهة مجهولة، ثم قاموا بالاعتداء عليها واغتصابها بالقوة قبل أن يقوموا بإرجاعها إلى المكان الذي اختطفت فيه ورميها من السيارة في الشارع في حالة يرثى لها .
كما أشارت صحف اخرى الى قيام أعوان امن بسلب جزائريين أموالهم ومن ذلك حادثة بعين دراهم ادعى فيه رجل أعمال تعرض سائقه الى عملية سلب من قبل دورية مرور فقد فيها مبلغ 7000 اورو ..
وأمام موجة الاتهامات التي صرنا نطالعها على الصحف الجزائرية وتتناقلها صفحات الفايس بوك بما من شانه الإساءة لسمعة الامن التونسي والمس بكرامة تونس وبأمنها واستقرارها,استغرب الكثيرون صمت مصالح وزارة الداخلية عن هذه الحملة التي فسرها البعض بحملة مغرضة هدفها تحريض الجزائريين على عدم دخول التراب التونسي وضرب قطاع السياحة الذي يساهم الجزائريون في تنشيط حركيته بصفة ملحوظة ليصل الامر الى الترويج لفكرة تزايد العصابات الإجرامية في تونس وتأكيد جريدة "النصر" على ان أكثر من 20جزائريا تعرضوا خلال الأيام القليلة الفارطة إلى سرقة سياراتهم وسلب أموالهم بالقوة تحت التهديد حتى أن الأمور وصلت في حالات إلى حد تخيير الجزائريين بين زوجاتهم أو مركباتهم.
الحوادث العابرة وان حصلت فالأكيد ان مصالحنا الامنية ترصدها وخاصة في المناطق الحدودية والجهات الداخلية وتتعامل معها بجدية لكن من الغريب ان نلوذ بالصمت امام حملة التشهير اليومية والتي تطال عناصرنا الأمنية والذين تحولوا بحسب الإعلام الجزائري الى عناصر مشبوهة يجب الحذر منها .

0 التعليقات

إرسال تعليق