تمكنت أجهزة الامن في مصر من معرفة واحتجاز المسؤول عن نشوب الاشتباكات الطائفية في حي امبابة بالقاهرة والتى اسفرت عن مقتل 12 شخصا واصابة اكثر من 240 آخرين بجروح. ونقلت الصحافة المحلية عن مصادر امنية يوم 9 مايو ان شابا مسلما توجه الى مجموعة من السلفيين طالبا مساعدتهم في انقاذ زوجته التي ادعى انها محجوزة في احدى كنائس امبابة.
وذكرت صحيفة "المصري اليوم" نقلا عن مصادر امنية ان "بداية الأحداث تعود إلى أسيوط، عندما نشأت قصة حب بين شاب يدعى ياسين ثابت (مسلم) وجارته المسيحية عبير فخري التي كانت متزوجة. وارتبط الحبيبان بعقد زواج عرفي، وانتقلا معا إلى القليوبية عام 2010. ويوم 5 مارس عام 2011 عاد ياسين إلى المنزل فلم يجد عبير. وعندما اتصل بأسرتها رد عليه والدها قائلاً "الأمانة وصلت".
فبدأ الزوج البحث عن زوجته بنفسه حتى علم انها مقيمة فى منزل مجاور لكنيسة مارمينا فى إمبابة، فتوجه الى مجموعة من السلفيين طالبا المساعدة، فحاصروا الكنيسة مساء السبت حاملين العصي والسكاكين. وقام شبان مسيحيون باطلاق النار في الهواء خائفين من ان يهاجم السلفيون الكنيسة، مما ادى الى نشوب اشتباكات باستخدام الأسلحة النارية والبيضاء وقنابل المولوتوف استمرت عدة ساعات.
هذا وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أعلن الاحد أنه اتخذ قرارا بإحالة 190 شخصا تم القبض عليهم في أحداث إمبابة إلى النيابة العسكرية العليا. من جهة أخرى أفاد التلفزيون المصري بفرض حظر التجول في شارع الأقصر بإمبابة.
وفي السياق ذاته قال الباحث في مركز دراسات الشرق الاوسط أكرم حسام لـ"روسيا اليوم" ان "ما تشهده مصر الآن من توطرات طائفية بين المسلمين والمسيحيين واتساع نطاق هذه التوطرات لتصل الى شكل الازمة بين شطري الامة يؤثر بلا شك في مستقبل الاستقرار في هذا البلد وربما يكون من اهم المهددات الاساسية لنجاح ثورة 25 يناير واكتمال اهدافها". واضاف ان "هذه الفتنة الطائفية اذا ما لم تستطع الحكومة التعامل معها بحزم وبقوة ربما ستكون نقطة التراجع للخلف للثورة المصرية".
وذكرت صحيفة "المصري اليوم" نقلا عن مصادر امنية ان "بداية الأحداث تعود إلى أسيوط، عندما نشأت قصة حب بين شاب يدعى ياسين ثابت (مسلم) وجارته المسيحية عبير فخري التي كانت متزوجة. وارتبط الحبيبان بعقد زواج عرفي، وانتقلا معا إلى القليوبية عام 2010. ويوم 5 مارس عام 2011 عاد ياسين إلى المنزل فلم يجد عبير. وعندما اتصل بأسرتها رد عليه والدها قائلاً "الأمانة وصلت".
فبدأ الزوج البحث عن زوجته بنفسه حتى علم انها مقيمة فى منزل مجاور لكنيسة مارمينا فى إمبابة، فتوجه الى مجموعة من السلفيين طالبا المساعدة، فحاصروا الكنيسة مساء السبت حاملين العصي والسكاكين. وقام شبان مسيحيون باطلاق النار في الهواء خائفين من ان يهاجم السلفيون الكنيسة، مما ادى الى نشوب اشتباكات باستخدام الأسلحة النارية والبيضاء وقنابل المولوتوف استمرت عدة ساعات.
هذا وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أعلن الاحد أنه اتخذ قرارا بإحالة 190 شخصا تم القبض عليهم في أحداث إمبابة إلى النيابة العسكرية العليا. من جهة أخرى أفاد التلفزيون المصري بفرض حظر التجول في شارع الأقصر بإمبابة.
وفي السياق ذاته قال الباحث في مركز دراسات الشرق الاوسط أكرم حسام لـ"روسيا اليوم" ان "ما تشهده مصر الآن من توطرات طائفية بين المسلمين والمسيحيين واتساع نطاق هذه التوطرات لتصل الى شكل الازمة بين شطري الامة يؤثر بلا شك في مستقبل الاستقرار في هذا البلد وربما يكون من اهم المهددات الاساسية لنجاح ثورة 25 يناير واكتمال اهدافها". واضاف ان "هذه الفتنة الطائفية اذا ما لم تستطع الحكومة التعامل معها بحزم وبقوة ربما ستكون نقطة التراجع للخلف للثورة المصرية".
0 التعليقات
إرسال تعليق