| 0 التعليقات ]

واشنطن - اندرو بيتي - قالت زوجة زعيم تنظيم القاعدة ونجله انه اب متقشف حظر على اولاده الالعاب ومنع زوجاته من استخدام الادوات الحديثة في المنزل، الا انه يحب الطبيعة وزراعة الزهور وكان يتحدث الانكليزية بطلاقة ويعشق السيارات السريعة
عمر بن لادن مع زوجته البريطانية 
عمر بن لادن مع زوجته البريطانية
وفي كتاب  قدمت نجوى اولى زوجات بن لادن وعمر ابنه الرابع نظرة فريدة عن الحياة الشخصية لزعيم تنظيم القاعدة حتى 11 ايلول/سبتمبر 2001 عند وقوع الهجمات على الولايات المتحدة التي يعتقد انه مهندسها.




ويتحدث الاثنان عن تحول بن لادن من مراهق ورع الى وجه عالمي للتطرف الاسلامي. وقد تنقلت عائلته خلال ذلك من السعودية الى باكستان والسودان وافغانستان وفي احدى المراحل الى الولايات المتحدة، كما تقول نجوى.
فبعيد الثورة الاسلامية في ايران في 1979، زار بن لادن وزوجته التي اقترن بها عندما كان عمره 17 عاما، مدينتي انديانابوليس ولوس انجليس لحضور اجتماع مع معلمه رجل الدين الفلسطيني عبد الله عزام.

وقالت نجوى لجان ساسون الذي ساعد في تاليف الكتاب "امضينا هناك اسبوعين وقضى بن لادن احدهما في لوس انجليس للقاء بعض الرجال في المدينة". واضافت ان الاجتماع كان مع عبد الله عزام.
وبعد ذلك بفترة قصيرة بدأ بن لادن السفر الى باكستان وافغانستان لمحاربة الاحتلال السوفياتي، وعاد ليخبر ابناءه قصصا عن المعارك في الكهوف والجبال الافغانية تحت نيران السوفيات.
وبعد ذلك عاد الى السعودية بطلا. لكن داخل منزله كانت يزداد صرامة ويعاقب اطفاله -- الذين بلغ عددهم في النهاية اكثر من 12 -- على امور بسيطة مثل الضحك بصوت عال.
اما نجوى فقد كانت معزولة مع زوجات بن لادن الاخريات التي اختارت هي احداهن، في منزل بسيط يخلو من مكيفات الهواء الحديثة التي تجعل الحياة في الصحراء السعودية وفي السودان محتملة.

اما عمر فيقول "والدي لم يكن يسمح لامي بتشغيل مكيف الهواء الذي ركبه مقاول البناء في الشقة ولم يكن يسمح لها باستخدام الثلاجة التي كانت تقف في المطبخ".
ورغم كراهيته للاجهزة الحديثة، كان بن لادن ينغمس في ولعه بالسيارات السريعة التي كان يقتنى عددا منها من بينها سيارة مرسيدس ذهبية. حتى انه اشترى مرة قاربا سريعا.
واضاف "لم يكن يسعده شيء اكثر من تفرغه يوما كاملا ليقوم بقيادة السيارات السريعة في الصحراء حيث كانت يترك سيارته ويسير لمسافات طويلة".
وبعد اجباره على الخروج الى المنفى في السودان بسبب معارضته العلنية لنشر القوات الاميركية في السعودية، كان زعيم تنظيم القاعدة يفخر بتربية الزهور بينما كان يتجنب خطط الاغتيال وبناء شبكة القاعدة.
وقالت نجوى ان "هواية اسامة المفضلة كانت العمل في الارض وتربية افضل محاصيل الذرة واكبر نباتات عباد الشمس".
الا ان حبه للطبيعة كان يختلط بحبه المتزايد للسياسة.

وقد اجبر عائلته على قضاء ليال في الصحراء لا يغطيها من البرد الا التراب. كما اجبر ابناءه على تسلق الجبال الصحراوية دون ماء لاعدادهم لاوقات اكثر صعوبة.
الا ان ابناءه يقولون انه فارس جيد ويتحدث الانكليزية بطلاقة بفضل تعليمه، كما انه بارع في الحساب.
وقال عمر ان "والدي كان يشتهر بمهارته وفي بعض الاوقات كان ياتي رجال الى منزلنا ويطلبوا منه منافسة الالة الحاسبة" مضيفا ان والده كان دائما يفوز.
وروت نجوى وعمر كيف ان بن لادن كان يحب تناول الفاكهة خاصة المانغا، وكان يتناول الشاي مع معلقتين من السكر، وكانت وجبته المفضلة الكوسا المحشي وكان يحب الاستماع الى اذاعة البي بي سي.
ومن المرجح ان ينكب المهتمون على الكتاب لمعرفة المزيد عن عادات بن لادن وربما مكان وجوده.
وسيعرفون من الكتاب انه ربما يكون قادرا على التحليق بمروحية كما انه عانى من نوبات من الملاريا ومصاب بشبه عمى في عينه اليمنى بسبب اصابة في صباه تلقى علاج لها في لندن

وعمر هو الابن الرابع «لبن لادن« وقد أحب بريطانية تدعى جين فيليكس وتزوجها على طريقة الافلام الرومانسية وهو زوجها السادس ولها ثلاثة ابناء من ازواج قبله وبحسب متعاطفين، فعمر شاب بريء لم يشارك في عنف، وترك أباه قبل هجمات 11 أيلول و لم يتحدث اليه منذ العام 2000 عندما غادر معسكرات تدريب القاعدة في أفغانستان،حين شعر أن الانتساب إلى ( جيش) أمر غير صائب.. وهو الذي تدرب على القتال في مقتبل العمر وجاب المنافي في السودان وأفغانستان يدا بيد مع أبيه.
وقد كتب الى ابيه رسالة بعد أحداث أيلول منتقدا الهجمات : «ابحث عن وسيلة أخرى لتحقيق أهدافك، هذه القنبلة وتلك الأسلحة، ليس من الصواب توجيهها ضد أي كان«

زوجات بن لان

نجوى غانم.. الزوجة الأولى لـ«بن لادن«، سورية، علوية من اللاذقية ( أم عبد الله). تزوجها بن لادن وعمرها سبعة عشر عاما.

«أم علي« من عائلة «شريفة« كما يتحدث عنها جمال خليفة صهر أسامة. وبينما كانت تعيش مع زوجها في السودان طلبت الطلاق لأنها لم ترغب أن تعيش قساوة الحياة التي يعشيها زوجها، فلبّى رغبتها، فعادت إلى السعودية مع ابنها علي وابنتها.

«أم خالد«، وهي أخت أحد رفاق بن لادن من «الجهاديين«. مثقفة وتحمل الدكتوراه في الشريعة الإسلامية. أقامت مع بن لادن في أفغانستان.

«أم حمزة«، من عائلة صابر. تحمل شهادة جامعية باللغة العربية وأقامت مع زوجها أسامة في أفغانستان أيضا.

أمل الصداح.. الزوجة الأصغر لأسامة من اليمن وكان عمرها 17 عاما عندما تزوجت بن لادن عام .2000

0 التعليقات

إرسال تعليق