| 0 التعليقات ]

يعقد الاثنين القادم الموافق 9 مايو الجاري ندوة بالعاصمة الأمريكية واشنطن لمناقشة مستقبل الديمقراطية القادمة في تونس بعد الإطاحة برئيسها زين العابدين بن علي، وهل ستكون ديمقراطية إسلامية أم علمانية؟!.


ويحاضر في الندوة التي ستعقد بمركز دراسات الإسلام والديمقراطية المعارض التونسي حمادي جبالي الأمين العام لحركة "النهضة الإسلامية" للتحدث عن مستقبل الديمقراطية في بلاده بعد رحيل الديكتاتور زين العابدين بن علي الذي كان يفرض حظرا شديدا على كل ما هو إسلامي.
واندلع في تونس بعد الثورة جدل كبير حول مستقبل الديمقراطية القادم في البلاد.
والجبالي ولد عام 1949 في سوسة بتونس، وتخرج في كلية الهندسة عام 1980، وشارك في العديد من أنشطة المجتمع المدني وخلال إقامته في فرنسا أصبح واحدا من مؤسسي رابطة مسلمي فرنسا، وشارك في الحوار بين الأديان، وعاد إلى تونس عام 1981، وأصبح عضوا في المكتب السياسي لحركة النهضة الإسلامية، حتى أصبح رئيسا للحركة في الفترة من 1981 حتي 1984، وحكم عليه بالمؤبد بسبب آرائه السياسية عام 1987، وبعد أن تولى زين العابدين بن علي مقاليد السلطة في نوفمبر 1987، أصبح جبالي المدير السياسي لحزب النهضة، ومدير صحيفة "الفجر"، الصحيفة الرسمية للحزب.
وفي عام 1990، حكم عليه بالسجن لمدة 16 عاما، بسبب آرائه السياسية، وأمضى 10 أعوام في الحبس الانفرادي، وأطلق سراحه عام 2006.

0 التعليقات

إرسال تعليق