رغم غياب معلومات رسمية عن عددهم أو نوعية التهم الموجهة إليهم فقد بات وضع السجناء التونسيين بالسجون الليبية من المواضيع التي تفرض نفسها في خضم الأوضاع الكارثية التي تعيشها ليبيا .
احد السجناء التونسيين والذي فجر قصته رفيق له كان يقبع معه بنفس الزنزانة روى معطيات مؤلمة عن وضعه نشرتها صحيفة "الحشد" اليمنية .
مراد التونسي والذي أطلق على نفسه لقب احد مرتزقة القذافي مسجون بمقر الأمن الخارجي بمدينة تاجوراء أكد انه حين كان شابا لا يتعدى عمره الثالثة والعشرون زج به نظام القذافي في السجن السري للأمن الخارجي أين قضى عشرين سنة.
ويضيف أنه في سن الثالثة والعشرون من عمره تم تجنيده وتدريبه من طرف المخابرات الليبية إلى جانب الكثير من الشباب العرب والأفارقة لتنفيذ العمليات الانتقامية لصالح نظام القذافي في دول الغربية والمعادية لنظام القذافي وقد تم تدريبه على ذلك إلا انه لم ينفذ .
فقد كان مبرمجا ان يقوم بعملية وهي الأولى له في احد البلدان الأوربية وفي اليوم المحدد قام بامتطاء رحلة متجهة من طرابلس إلى مالطا وهي نقطة أو المكان الذي كان يفترض أن يحدد له منه المكان الذي يتجه إليه ونوع العملية وكيفيتها لكن وبمجرد ان وصل إلى مطار طرابلس تم توقيفه من طرف رجال امن مدنيين نقلوه معصوب الأعين إلى مكان مجهول اتضح له لاحقا انه سجن سري تابع إلى الأمن الخارجي الليبي بمدينة تاجوراء ,تلك العملية لم تنفذ ولم يدري مراد ما الذي ارتكبه وجعله يقضي 20 عاما بين القضبان
ويحكي مراد بمرارة كبيرة وحسرة انه منذ ذلك الوقت انقطع الاتصال بينه وبينه أهله في تونس الذين لا يعرفون عنه شيئا إلا ربما مؤخرا عبر موقوفين من تونس مروا من هنا على هذا السجن السري للأمن الخارجي الليبي وبعض الإخوة اللبيبين الآخرين الذي تعهدوا بإبلاغ عائلته بمكان وجوده لكن وحتى اليوم لم يتلقى أي خبر حول عائلته ويرجح هو نفسه ان نظام الرئيس زين العابدين بن علي قد سحب منه الجنسية لطول غيابه خارج تونس وهذه العملية تتم مع كل تونسي يقيم لفترة طويلة خارج ارض الوطن أو ان يكون هناك اتفاق بين النظامين الليبي والتونسي على إبقائه في زنزانته إلى ان يقضى نحبه على حد تعبيره .
احد السجناء التونسيين والذي فجر قصته رفيق له كان يقبع معه بنفس الزنزانة روى معطيات مؤلمة عن وضعه نشرتها صحيفة "الحشد" اليمنية .
مراد التونسي والذي أطلق على نفسه لقب احد مرتزقة القذافي مسجون بمقر الأمن الخارجي بمدينة تاجوراء أكد انه حين كان شابا لا يتعدى عمره الثالثة والعشرون زج به نظام القذافي في السجن السري للأمن الخارجي أين قضى عشرين سنة.
ويضيف أنه في سن الثالثة والعشرون من عمره تم تجنيده وتدريبه من طرف المخابرات الليبية إلى جانب الكثير من الشباب العرب والأفارقة لتنفيذ العمليات الانتقامية لصالح نظام القذافي في دول الغربية والمعادية لنظام القذافي وقد تم تدريبه على ذلك إلا انه لم ينفذ .
فقد كان مبرمجا ان يقوم بعملية وهي الأولى له في احد البلدان الأوربية وفي اليوم المحدد قام بامتطاء رحلة متجهة من طرابلس إلى مالطا وهي نقطة أو المكان الذي كان يفترض أن يحدد له منه المكان الذي يتجه إليه ونوع العملية وكيفيتها لكن وبمجرد ان وصل إلى مطار طرابلس تم توقيفه من طرف رجال امن مدنيين نقلوه معصوب الأعين إلى مكان مجهول اتضح له لاحقا انه سجن سري تابع إلى الأمن الخارجي الليبي بمدينة تاجوراء ,تلك العملية لم تنفذ ولم يدري مراد ما الذي ارتكبه وجعله يقضي 20 عاما بين القضبان
ويحكي مراد بمرارة كبيرة وحسرة انه منذ ذلك الوقت انقطع الاتصال بينه وبينه أهله في تونس الذين لا يعرفون عنه شيئا إلا ربما مؤخرا عبر موقوفين من تونس مروا من هنا على هذا السجن السري للأمن الخارجي الليبي وبعض الإخوة اللبيبين الآخرين الذي تعهدوا بإبلاغ عائلته بمكان وجوده لكن وحتى اليوم لم يتلقى أي خبر حول عائلته ويرجح هو نفسه ان نظام الرئيس زين العابدين بن علي قد سحب منه الجنسية لطول غيابه خارج تونس وهذه العملية تتم مع كل تونسي يقيم لفترة طويلة خارج ارض الوطن أو ان يكون هناك اتفاق بين النظامين الليبي والتونسي على إبقائه في زنزانته إلى ان يقضى نحبه على حد تعبيره .
0 التعليقات
إرسال تعليق