العربي الوسلاتي - تداولت بعض المواقع الالكترونية معلومات مفادها أن امراة سورية حلت بيننا في مطار تونس قرطاج مساء الجمعة الفارط على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية على الساعة الرابعة وعشرين دقيقة وادعت أنها زوجة راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة وذهبت نفس المصادر للتأكيد أن راشد الغنوشي مهدد بالسجن لمدة عام ودفع خطية مالية تصل لمائة ألف دينار تونسي وفقا لقانون منع تعدد الزوجات الساري العمل به في تونس.
الرد جاء علي لسان المتحدث باسم حزب النهضة السيد زبير الشهودي الذي أفاد بأنه تفاجأ بالأمر تماما لان هذا الخبر وعلى حد تعبيره مردود على أصحابه ولا أساس له من الصحة مؤكدا أن الشيخ راشد والحزب رفضا التعليق على الأمر لأنهما يدركان جيدا انه يأتي في إطار حملة تشنها بعض الأطراف للتشويش على الحزب وللمساس بمصداقيته وشعبيته عند التونسيين...ويضيف الشهودي بان الترويج لمثل هذه الشائعات الزائفة هدفه بالأساس تحويل الصراع الفكري بين النهضة وأطراف منافسة إلى اتجاهات أخرى لا تهم المواطن التونسي في أي شيء معتبرا ان عجز بعض التيارات والجبهات عن مجابهة ومحاورة الشيخ راشد فكريا وسياسيا جعل معارضيه ومنتقديه يلتجئون إلى استخدام أساليب ملتوية لن تفيدهم بأي شكل من الأشكال...ويختم كلامه بان الشيخ راشد الغنوشي بعيد كل البعد عن مثل هذه المزاعم وهو على علم بكل ما يحيط من حوله وخبر جيدا مثل هذه المناورات مستغربا كل هذه الحملات التي تشنها جهات معيّنة ضده رغم انه أعلنها صراحة بأنه لن يترشح لأي منصب سياسي...
الرد جاء علي لسان المتحدث باسم حزب النهضة السيد زبير الشهودي الذي أفاد بأنه تفاجأ بالأمر تماما لان هذا الخبر وعلى حد تعبيره مردود على أصحابه ولا أساس له من الصحة مؤكدا أن الشيخ راشد والحزب رفضا التعليق على الأمر لأنهما يدركان جيدا انه يأتي في إطار حملة تشنها بعض الأطراف للتشويش على الحزب وللمساس بمصداقيته وشعبيته عند التونسيين...ويضيف الشهودي بان الترويج لمثل هذه الشائعات الزائفة هدفه بالأساس تحويل الصراع الفكري بين النهضة وأطراف منافسة إلى اتجاهات أخرى لا تهم المواطن التونسي في أي شيء معتبرا ان عجز بعض التيارات والجبهات عن مجابهة ومحاورة الشيخ راشد فكريا وسياسيا جعل معارضيه ومنتقديه يلتجئون إلى استخدام أساليب ملتوية لن تفيدهم بأي شكل من الأشكال...ويختم كلامه بان الشيخ راشد الغنوشي بعيد كل البعد عن مثل هذه المزاعم وهو على علم بكل ما يحيط من حوله وخبر جيدا مثل هذه المناورات مستغربا كل هذه الحملات التي تشنها جهات معيّنة ضده رغم انه أعلنها صراحة بأنه لن يترشح لأي منصب سياسي...
0 التعليقات
إرسال تعليق