هل نقول الهدف من المقال تسليط الأضواء علي الكاتبة "المذيعة" أكثر من اللازم؟ ربما نعم .. وربما يكون مقالها مجرد وجهة نظر فردية طرحتها الكاتبة "نادين البدير" المذيعة بقناة الحرة الأميركية حيث نشرت وجهة نظرها عبر مقال أثار جدلاً كبيرا في جريدة المصري اليوم بعنوان ( أنا وأزواجي الأربعة) وتعرض المقال لانتقادات حادة نظراً لمخالفته للشريعة الإسلامية.
وتسبب مقال الكاتبة في رفع شكوى ضد جريدة المصري اليوم الى النائب العام صباح أمس كونها سمحت بنشر مقال يحث على الفجور ومخالفة الشريعة الإسلامية حيث تطالب الكاتبة بمساواة المرأة بالرجل في كل شيء , فكما يحق له التزوج من 4 نساء ترى الكاتبة أن من حق المرأة التزوج من 4 رجال.
تم تقديم بلاغ إلى النائب العام برقم 21633 بواسطة المحامى خالد فؤاد، نائب رئيس حزب "الشعب" وخلاله اتهم الكاتبة بالدعوة الصريحة الى ممارسة الفسق والفجور ومخالفة أحكام الشريعة الإسلامية وأستند فؤاد في بلاغه الى عدة مقاطع من مقال الكاتبة يرى أنها عبارات مشينة ولا يجوز كتابتها ومن بينها "اتئذنوا إلى أن أزف إلى أربعة بل إلى خمسة أو تسعة أن أمكن فلتأذنوا إلي بمحاكاتكم اختارهم مختلفي الأشكال والأحجام لن تشتعل حرب أهليه ذكورية فالموحد امرأة".
كما احتوى البلاغ على اتهام الكاتبة بالدعوة العلنية لهدم الشريعة الإسلامية ومخالفة جميع الأديان حيث قالت خلال مقالها "اخلقوا لي قانونا وضعيا أو فسروا آخر سماويا واصنعوا بندا جديدا ضمن بنود الفتاوى والنزوات"، ثم أفصحت برغبتها في الممارسة الشرهة للجنس، وقالت: فلتأذنوا لي أن اقتاد بدوري أربعة هكذا رحت أطالب بحقي في تعدد الأزواج أسوة بحقه – تقصد الرجل- في تعدد الزوجات".
وبحسب رأي مقدم الشكوى للنائب العام يحتوى مقال الكاتبة على عدة جرائم من بينها مخالفة المادة رقم 2 من الدستور المصري والتي تؤكد أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع , وجريمة تسهيل الدعارة .
ووصف ما كتبته الكاتبه بالشذوذ واتهم صحيفة المصري اليوم بالترويج له والدعوة للفسق واختلاط الأنساب , وألقى مزيداً من اللوم على الجريدة كونها سمحت بنشر عنوان المقال على الجهة العليا يساراً وفي الصفحة الأولى وكتبت بجانب المانشيت عنوان المقال واسم الكاتبة " أنا وأزواجي الأربعة ص5" لتحث القراء على قراءة المقال الموجود في الصفحة الخامسة , ويرى أن ما نشرته "المصري اليوم" يخالف الأديان وميثاق الشرف الصحفي وطالب مقدم البلاغ إحالة رئيس مجلس إدارة الجريدة للمحاكمة وإلزامه بغرامه ماليه لتكون بمثابة تعويض عن الأضرار المعنوية التي طالت القراء في دولها دينها الرسمي هوالإسلام.
الجدير بالذكر أن القبطي رجل الأعمال الملياردير نجيب ساويرس من أكبر الداعمين لجريدة "المصري اليوم" ومعروف بعدائه الصريح لمظاهر التدين الإسلامي كالحجاب التي ترديه المرأة المسلمة حيث وصفه بأنه سلبيا لا إيجابيا , بالإضافة إلى ذلك هاجم ساويرس عبر قناته الفضائية الملتزمين دينيا وبث عدة مشاهد لرجل يضرب زوجته المنتقبة أثناء ركوبها التاكسي بعد أن قام بمراقبتها خلسة , وقابل الشعب المصري تلك الإهانات بموجة من الغضب الشديد ورفع عدد من المواطنين دعاوى قضائية ضده تطالب بمحاكمته.
وتسبب مقال الكاتبة في رفع شكوى ضد جريدة المصري اليوم الى النائب العام صباح أمس كونها سمحت بنشر مقال يحث على الفجور ومخالفة الشريعة الإسلامية حيث تطالب الكاتبة بمساواة المرأة بالرجل في كل شيء , فكما يحق له التزوج من 4 نساء ترى الكاتبة أن من حق المرأة التزوج من 4 رجال.
تم تقديم بلاغ إلى النائب العام برقم 21633 بواسطة المحامى خالد فؤاد، نائب رئيس حزب "الشعب" وخلاله اتهم الكاتبة بالدعوة الصريحة الى ممارسة الفسق والفجور ومخالفة أحكام الشريعة الإسلامية وأستند فؤاد في بلاغه الى عدة مقاطع من مقال الكاتبة يرى أنها عبارات مشينة ولا يجوز كتابتها ومن بينها "اتئذنوا إلى أن أزف إلى أربعة بل إلى خمسة أو تسعة أن أمكن فلتأذنوا إلي بمحاكاتكم اختارهم مختلفي الأشكال والأحجام لن تشتعل حرب أهليه ذكورية فالموحد امرأة".
كما احتوى البلاغ على اتهام الكاتبة بالدعوة العلنية لهدم الشريعة الإسلامية ومخالفة جميع الأديان حيث قالت خلال مقالها "اخلقوا لي قانونا وضعيا أو فسروا آخر سماويا واصنعوا بندا جديدا ضمن بنود الفتاوى والنزوات"، ثم أفصحت برغبتها في الممارسة الشرهة للجنس، وقالت: فلتأذنوا لي أن اقتاد بدوري أربعة هكذا رحت أطالب بحقي في تعدد الأزواج أسوة بحقه – تقصد الرجل- في تعدد الزوجات".
وبحسب رأي مقدم الشكوى للنائب العام يحتوى مقال الكاتبة على عدة جرائم من بينها مخالفة المادة رقم 2 من الدستور المصري والتي تؤكد أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع , وجريمة تسهيل الدعارة .
ووصف ما كتبته الكاتبه بالشذوذ واتهم صحيفة المصري اليوم بالترويج له والدعوة للفسق واختلاط الأنساب , وألقى مزيداً من اللوم على الجريدة كونها سمحت بنشر عنوان المقال على الجهة العليا يساراً وفي الصفحة الأولى وكتبت بجانب المانشيت عنوان المقال واسم الكاتبة " أنا وأزواجي الأربعة ص5" لتحث القراء على قراءة المقال الموجود في الصفحة الخامسة , ويرى أن ما نشرته "المصري اليوم" يخالف الأديان وميثاق الشرف الصحفي وطالب مقدم البلاغ إحالة رئيس مجلس إدارة الجريدة للمحاكمة وإلزامه بغرامه ماليه لتكون بمثابة تعويض عن الأضرار المعنوية التي طالت القراء في دولها دينها الرسمي هوالإسلام.
الجدير بالذكر أن القبطي رجل الأعمال الملياردير نجيب ساويرس من أكبر الداعمين لجريدة "المصري اليوم" ومعروف بعدائه الصريح لمظاهر التدين الإسلامي كالحجاب التي ترديه المرأة المسلمة حيث وصفه بأنه سلبيا لا إيجابيا , بالإضافة إلى ذلك هاجم ساويرس عبر قناته الفضائية الملتزمين دينيا وبث عدة مشاهد لرجل يضرب زوجته المنتقبة أثناء ركوبها التاكسي بعد أن قام بمراقبتها خلسة , وقابل الشعب المصري تلك الإهانات بموجة من الغضب الشديد ورفع عدد من المواطنين دعاوى قضائية ضده تطالب بمحاكمته.
0 التعليقات
إرسال تعليق