| 4 التعليقات ]

 حادثة روزويل الامريكية الشهيرة

تلك الحادثة التي أثارت ضجة كبيرة ساعة حدوثها وبعدها بعدة أعوام متتالية أمتدت الي عام 1996م

ولكن ما هي حادثة روزويل؟؟
وما هي كواليسها؟؟

البداية كانت في يوم 7 يوليو 1947، عندما استيقظ سكانها على دوى هائل ونيران ترتفع في الأفق وصوت مأمور القرية وهو يضرخ: الغزاة هبطوا من الفضاء.. الغزاة هبطوا من الفضاء

وقبل ان ينطلق الجميع من أهل القرية.. إلى منطقة الحقول الشمالية حيث سقط جسم غريب بدت قبته الخضراء الضخمة واضحة ، كان الجيش يحيط بالمكان كله ويصدر أمرأ بمنع التجوال تم تنفيذه بمنتهى السرعة والصرامة على الرغم من اعتراض الأهالي واستنكارهم، وخلال ساعة واحدة رأى السكان من نوافذهم عدة قوافل تملأ المكان الذي اكتظ بمئات الغرباء وأحيط بنطاق أمني عنيف جعل قائد فرقة الجيش يهدد بإطلاق النار دون إنذار على كل من يحاول مغادرة منزله قبل إنتهاء فترة حظر التجوال.
وكان من الواضح أن الأمر بالغ الأهمية والخطورة..
ولكن مع طلوع النهار وبعد حركة لا تنقطع من عشرات سيارات الجيش والنقل والأوناش الضخمة ، انتهت فترة حظر التجوال العامة وانصرف رتل من السيارات وهو يحمل أشياء ضخمة أخفيت في عناية بالغة تحت خيام كبيرة محكمة الإغلاق واقتصر الحظر على منطقة السقوط وحدها التي امتلأت بالباحثين والمنقبين لفترة طويلة.
إلى هنا يبدو الامر مبهما غامضا.. وربما لم يكن الكثير ليعرف عنه شيئا.. لولا ما كان من الكاتب الامريكي الشهير (تشارلز بيرلتز) الذي قام بالتحقيق في هذا الامر.. وعندما تتبع الاحداث.. توصل إلى ان ذلك الشيء الذي سقط على (روزويل) في تلك الليلة كان أحد الاطباق الطائرة! التي حوت جثث بعض المخلوقات من الفضاء الخارجي وأن أحد هذه المخلوقات لم يلق مصرعه مع السقوط فأحتفظت به المخابرات المركزية في معامل أبحاث الفضاء لتقوم بدراسته، ولكنه مات بعد اسبوع واحد متأثرا باصابته التي لم ينجح الطب الارضي آنذاك في علاجها

وعندما نشر (بيرلتز) كتابه هذا أصيب المجتمع الامريكي بصدمة بالغة ، وثار بعض صحفيه ومفكريه، وطالبوا الحكومة الامريكية بكشف كل الحقائق المتعلقة بهذا الحادث، إلا أن الحكومة الأمريكية التزمت الصمت التام دون ان تكذب الموقف أو تنفيه أو تعترف به، واستفز هذا الموقف أحد اعضاء جميعات المراقبة الفضائية، فقرر أن يقاضي وكالة المخابرات الأمريكية لإخفائها الحقائق عن الشعب.

وعندما انعقدت المحاكمة في يناير 1972 طلبت المخابرات الامريكية أن تكون الجلسة سرية لأمور تتعلق بالأمن العام . وبعد سبع جلسات مغلقة أصدرت المحكمة حكمها بإدانة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ولكنها أسفت لعدم استطاعتها إصدار حكم بكشف كل تفاصيل الحادث لأن هذا يتعارض مع الأمن الأمريكي كله ...

واعتبر العامة هذا الحكم اعترافا من الحكومة وجهاز المخابرات بكل ما جاء في كتاب (تشارلز بيرلتز).. ولكن هذا لم يحسم الأمر



ففي صيف 1994 نشرت مجلة (أومني) العلمية وهي احدى المجلات القليلة الجادة في هذا المجال، مقالاً مختصراً، يذكر الناس بحادثة (روزويل) وطلبت منهم أن يتقدموا بطلب للحكومة لنشر تفاصيل الحادث، بعد مرور اكثر من خمسة واربعين عاما على وقوعها ...

وقد وصل عدد المطالبين حتى ديسمبر 1994م إلى أكثر من اربعة عشر مليونا من الامريكيين.. ولكن وحتى ذلك الوقت.. ظل موقف الحكومة الامريكية هو الصمت.. حتى ظهر دليل حاسم ولا يقبل الشك ليؤكد ما حدث في (روزويل) رغم أنف الحكومة الاميركية..

وهذا الدليل ما هو إلا فيلم سينمائي من طراز قديم (8 مم) كان يخفيه طيار سابق منذ ما يقرب من خمسون عاما ثم قرر أن يعلنه فجأة قبل أن يباغته الموت..

وكان الفيلم يحتوي على التفاصيل الكاملة لعملية التشريح الذي حصلت للكائن الفضائي والتي تمت عقب سقوط ذلك الطبق الطائر في (روزويل).

و كان الفيلم قنبلة بحق ..

حيث كان يحوي تفاصيل مذهلة، لعملية تشريح كاملة و دقيقة، لكائن فضائي غير بشري، تمت عقب سقوط ذلك الطبق الطائر في روزويل..

و كانت صدمة عنيفة بحق..
وكرد فعل طبيعي، لعالم بلغت قدراته الإعلامية والاتصالية حداً مدهشاً، أذاعت معظم محطات التليفزيون الفيلم كاملاً، وأنتجت عشرات البرامج حول صحته ومصداقيته، وعما إذا كان ما به حقيقة أم مجرد وهم و خداع..
وجاءت آراء الخبراء مدهشة..

- خبير في التصوير السينمائي أكد أن الفيلم تعود مادته الخام إلى فترة الأربعينيات بالفعل، وأن النسخة التي بين يديه تم تصويرها ما بين عامي 1946و 1948، وقدم بهذا شهادة موثقة، بعد أن فحص الفيلم ميكروسكوبياً أيضاً..

- خبراء الخدع السينمائية في هوليود أعلنوا أنه من المستحيل أن يكون هذا الفيلم مجرد خدعة سينمائية، لأنه ما من خبير في العالم أجمع يمكنه اصطناع الأنسجة والخلايا على هذا النحو المذهل..

بل وأعلنوا أنه لو كان هذا الفيلم خدعة، فإنهم على أتم الاستعداد لتعيين صانعه مديراً لكل استوديوهات الخدع السينمائية، بأجر قد يحمل سبعة أصفار وليس ستة..

- الدكتور (كيرل ويشت)، كبير الأطباء الشرعيين في مركز سان فرانسوا الطبي، أكد أمام ملايين من المشاهدين، في بث مباشر، أنه لم يشاهد في حياته كلها، وعلى الرغم من خبراته الواسعة، كائناً يشبه هذا، حتى بين الأجناس غير الأمريكية..

- أما من ناحية ما يحدث في الفيلم، فقد أصر الرجل على أنها عملية تشريح سليمة تماماً، وأن من يقومون بها خبراء حقيقيون، يؤدون عملاً مبهراً..

وفي الوقت نفسه، علق الدكتور (ويشت) على تركيب جسم الكائن بأنه يختلف إلى حد كبير عن الأجساد البشرية، حيث يحوي ستة أصابع في كل يد وقدم، وجفناً إضافياً لكل عين، يشبه ذلك الموجود عند الطيور، كما أن الرئة عبارة عن ثلاثة اسطوانات متساوية الحجم، بالإضافة إلى عدم وجود أعضاء تناسلية واضحة..

وكل هذا، من وجهة نظر الدكتور (كيرل ويشت) لا يمكن أن يتواجد في أي كائن حي، من أية جنسية كانت، بل ولا حتى في أية حيوانات معروفة..

- أما خبير الأنسجة والطب الشرعي (س.م. ميلرون)، فقد أكد أنه لا يشك لحظة في أن ما يراه على الشاشة حقيقي، إذ أنه وعلى الرغم من عدم بشريته، يتناسق تماماً مع بعضه البعض، على نحو لا يمكن أن يدركه، أو يصطنعه إلا خبير..

وعلى الرغم من كل هذا ظهر من يرفضون تماماً تصديق الفيلم.. وتصديق قصة روزويل كلها..

وخرجت عشرات الاعتراضات، التي تناقش نوع سلك الهاتف في الفيلم، وطراز حامل أدوات التشريح، وغيرها، وتدعي أنها تعود كلها إلى زمن يلي الزمن الذي يفترض تصوير الفيلم فيه..

وفي عام 1996، حصلت شركة (فيدماك) على حقوق طبع و توزيع ذلك الفيلم، مع البرنامج الذي يناقش صحته، وطرحته في الأسواق تحت عنوان (تشريح كائن فضائي – حقيقة أم خدعة) (Alien Autopsy – Fact Or Fiction).

كل هذا والحكومة الأمريكية تتجاهل الأمر تماماً كعادته..

كل ما فعلته، وما قدمته وزارة دفاعها، وقيادة قواتها الجوية، بعد أن انتشر الفيلم، وانتشر الاعتراض على صمتها وتجاهلها، هو أن خرجت في نهاية عام 1997 ببيان مضحك، أعلنت في نهايته أن هذا يغلق باب المناقشة نهائياً، في قضية روزويل..

قال بيان القوات الجوية، الذي يؤكد أنه يذيع سراً عسكرياً لأول مرة: أن ما سقط في روزويل في السابع من يوليو عام 1947 لم يكن سوى طائرة اختبار سرية، كانت تحمل بعض الدمى، المفترض أن يتم اختبار هبوطها اضطرارياً، إلا أن خللاً ما أدى إلى سقوط الطائرة، وما تحمله من دمى، على نحو جعل الكل يتصور، وفقاً لهوس الأطباق الطائرة، الذي ساد في تلك الآونة، أن ما سقط ليس سوى طبق طائر، والدمى داخله هي مخلوقات فضائية غريبة..

ومع البيان، نشرت القوات الجوية صوراً لأشياء مستديرة، لها مراوح أشبه بالهليكوبتر، ودمى خشبية هزلية لا يمكن أن يخطي طفل تمييزها، باعتبار أن هذا ما سقط في روزويل..

وكانت مهزلة بكل المقاييس..

فالبيان تافه وساذج إلى حد مدهش، يستحيل تصديقه، ويحي بأن كاتبه شخص عسكري محض، لا علاقة له من قريب أو بعيد بالعلم أو الأدب..

ثم إن البيان خضع بدوره لتحليل الخبراء الذين طرحوا عدة أسئلة جديدة..

- أكان من الضروري أن تنتظر القوات الجوية خمسين عاماً كاملة قبل أن تصرح بأمر كهذا، بعد التطور المذهل في الطائرات والمقاتلات، والذي تصبح تلك الطائرة السرية بالنسبة إليه أشبه بإطار تالف ؟
- ولماذا خرج البيان بعد أن ظهر الفيلم، وانتشر في الأسواق ؟
لماذا لم يخرج من قبل ؟
- السؤال الأكثر أهمية هو: كيف يمكن أن يفسر البيان ذلك الفيلم، الذي أجمع كل الخبراء على أنه حقيقي، وتم تصويره عام 1947 بالفعل؟

كان من الواضح أنها محاولة ساذجة، من وزارة الدفاع الأمريكية، لتمييع الأمر كله، واللعب على عقول العامة، الذين رفضوا تصديق البيان الجديد، كما رفضوا تصديق البيان القديم، منذ نصف قرن..

ولكن من المؤكد أنه نجح في تفجير القضية من جديد..

بل وطرح قضية جديدة.. لماذا تصر الحكومات دوماً على إخفاء اتصالاتها بكائنات العوالم الأخرى؟

الجواب الذي يتردد دوماً، هو أن الحكومات تحاول إخفاء أية أدلة، على وجود كائنات عاقلة في كواكب أخرى نجحت في الوصول إلى أرضنا، حتى لا تصيب شعوبها بالرعب، عندما تخشى أن تأتي هذه الكائنات محاربة أو محتلة يوماً..

المهم انه مهما حدث.. ومهما اختلف الجميع.. ومهما كانت التفسيرات، إلا ان هناك شيء واحد لا يقبل الجدل

أنه هناك في (روزويل) وفي صيف 1947 تحديدا..


حدث أمر غامض ومثير.. ما زال حتى الآن يثير العديد والعديد من التساؤلات التي لن تنتهي ولن تتوقف حتى نعرف الحقيقة

هل هناك مخلوقات أخرى فعلا؟ هل؟

ويظل السؤال بلا جواب...

شكرا لكم أخواني والان مع الفيديو











وللعلم الفيديو مرئي، وليس به أي صوت

والان ما رأيكم في مناقشة بسيطة:

هل أنتم من المؤيدين لوجود حياة عاقلة علي كواكب أخري؟

أم يا تري من الرافضين؟
أم ان لكم أراء أخري

4 التعليقات

Unknown يقول... @ 10 أبريل 2011 في 5:29 م

السلام عليكم
فى البدايه احب اشكر حضرتك على الجهد المبذول فى هذا البحث ولكن انا من وجهة نظرى
ان هذا كله خدعه من اولها لاخرها بافلامها والكتابات التى كتبت عنها من وجهة نظرى ان هذا كله وسيله ستسخدمهاة امريكا لضرب بلدان معينه منها وتقول انها كائنات فضائيه وهنا ي كل الدول ستلجأ الى اممريكا صاحبة العلم لتسيطر على العالم
فهى متقدمه فى العلم بطريقه لا يلوها وتخفى هذه الحقين العلماء نفسهم وتستخدمه بالفعل لتحقيق اهدافها

harrab يقول... @ 10 أبريل 2011 في 6:23 م

a5i mahmoud ana motafe9 ma3ak felli bet2oulou laken li wejhat nadar o5ra fi ka2inat fada2 fa ana men al mo2ayidin liwoujoud ma5lou9at o5ra fi heda al kawn wallahou a3lam w bennesba liheda l video fa ila al 2en la youjadou dalil 9ate3 3ala si7atih men 3adam se7ateh w lakenni ma3a 3adam si7atihi wallahou a3lam

Unknown يقول... @ 28 ديسمبر 2012 في 8:17 م

انا كائن فضائي سوف انتقم منك لنشر فيديو عن جدي الله يرحمه الويل لك

ذوالفقار الماضي يقول... @ 1 أغسطس 2013 في 5:56 م

انا مقتنع تماما ببحثك..........نعم يوجد كائنات فضائية......وسوف ياتي يوم ونتعرف عليها

إرسال تعليق