الموقف - لقد أسف الكثير من عمال "جال بوس" للرواية الرسمية التي نشرت في صحيفة الصباح بتاريخ 30 مارس الجاري والتي لم تكلف نفسها – رفق أبسط أبجديات العمل الصحفي – معرفة الرأي المخالف والرواية المخالفة، رواية العمال كل من يسأل عمال "جال بوس" يحدثونه بالتفاصيل المملة عن صولات وجولات المدير التونسي المسؤول عن الشركة، الذي اطرد بطريقة تعسفية، الكثير من العمال كل مرة يشتم فيها رائحة نوايا تكوين فرع نقابي بالشركة، وذلك منذ 2007 إلى ما قبل الثورة بأسابيع، ثم لجأ إلى تنظيم حملة إعلامية تشويهية بدأها على الفايسبوك مرورا بقناة حنبعل وإذاعة موزاييك وانتهاء بالصحف السيارة ومنها جريدة الصباح.
انطلقت الحادثة يوم الخميس الفارط 2011 / 3 / 24 لما رفض المدير المذكور الاجتماع بفريق من النقابة المكونة حديثا لمعرفة رد الإدارة حول رئيس فريق عمال مشهود له بالكفاءة والجدية، اطرد تعسفيا لأسباب نقابية، وكانوا اتفقوا معه على دراستها منذ الاجتماع السابق الذي انعقد منذ ثلاثة أسابيع ووعد المدير بالجواب عليها في غضون عشرة أيام ولكن لا حياة لمن تنادي، وبعد التشاور مع العمال قرر النقابيون انتظار - وهم سبعة أنفار – مجيء المدير إلى مكتبه وفرض اجتماع معه لمعرفة ما وقع في تقريره ولكنه رفض مقابلتهم وأهانهم ونهرهم وتحداهم، وقد حاولوا مرارا وتكرارا – عبر مدير مكتبه والمحامية الخاصة للشركة – ولكن دون جدوى عندئذ تشنجت الأعصاب وحاولوا اقتحام مكتبه عنوة وفرض اجتماع معه ولما لم يرد فتح باب مكتبه، اقتحم احد النقابيين مكتبه من النافذة (عبر صعود سلم وجده في الطابق السفلي ) فما كان من المدير إلا ان رشه في وجه بغاز إطفاء الحرائق مما اضطره الى النزول وترك المكتب، هذا مع العلم ان العمال لم يتوقفوا عن العمل طيلة أيام الخميس والجمعة والسبت والاثنين صباحا ولم يقع أي احتكاك مع المسؤولين الأجانب الايطاليين يوم الاثنين 3 / 28 / 2011 قرروا الدخول بعد ذلك في إضراب عن العمل من أجل الضغط على المدير للحوار معهم وتحقيق مطالبهم، ولكن هذا الأخير عوض أن يقبل الحوار شتمهم جميعا وهددهم في أرزاقهم، فوقع الهجوم على مكتبه وتهشيم صور حائطية والعبث ببعض الأوراق والوثائق مطالبين بالرحيل عن الشركة وعندئذ دخل الجيش وتقرر غلق كل معامل "جال بوس" الى أجل غير مسمى...
انطلقت الحادثة يوم الخميس الفارط 2011 / 3 / 24 لما رفض المدير المذكور الاجتماع بفريق من النقابة المكونة حديثا لمعرفة رد الإدارة حول رئيس فريق عمال مشهود له بالكفاءة والجدية، اطرد تعسفيا لأسباب نقابية، وكانوا اتفقوا معه على دراستها منذ الاجتماع السابق الذي انعقد منذ ثلاثة أسابيع ووعد المدير بالجواب عليها في غضون عشرة أيام ولكن لا حياة لمن تنادي، وبعد التشاور مع العمال قرر النقابيون انتظار - وهم سبعة أنفار – مجيء المدير إلى مكتبه وفرض اجتماع معه لمعرفة ما وقع في تقريره ولكنه رفض مقابلتهم وأهانهم ونهرهم وتحداهم، وقد حاولوا مرارا وتكرارا – عبر مدير مكتبه والمحامية الخاصة للشركة – ولكن دون جدوى عندئذ تشنجت الأعصاب وحاولوا اقتحام مكتبه عنوة وفرض اجتماع معه ولما لم يرد فتح باب مكتبه، اقتحم احد النقابيين مكتبه من النافذة (عبر صعود سلم وجده في الطابق السفلي ) فما كان من المدير إلا ان رشه في وجه بغاز إطفاء الحرائق مما اضطره الى النزول وترك المكتب، هذا مع العلم ان العمال لم يتوقفوا عن العمل طيلة أيام الخميس والجمعة والسبت والاثنين صباحا ولم يقع أي احتكاك مع المسؤولين الأجانب الايطاليين يوم الاثنين 3 / 28 / 2011 قرروا الدخول بعد ذلك في إضراب عن العمل من أجل الضغط على المدير للحوار معهم وتحقيق مطالبهم، ولكن هذا الأخير عوض أن يقبل الحوار شتمهم جميعا وهددهم في أرزاقهم، فوقع الهجوم على مكتبه وتهشيم صور حائطية والعبث ببعض الأوراق والوثائق مطالبين بالرحيل عن الشركة وعندئذ دخل الجيش وتقرر غلق كل معامل "جال بوس" الى أجل غير مسمى...










0 التعليقات
إرسال تعليق