| 0 التعليقات ]

عقد جمال العتروس رئيس النادي الإفريقي رفقة احمد إسماعيل سعادة سفير مصر بتونس ندوة صحفية بمركب الحديقة "أ" التأمت تحت شعار "عاشت الأخوة التونسية المصرية" على هامش ما شهده ملعب القاهرة من أحداث جد مؤسفة في أعقاب اقتحام الجماهير المصرية للملعب والاعتداء على اللاعبين بالعنف. السفير الذي حل بالمركب واطلع على مكوناته رفقة أعضاء الهيئة المديرة للنادي الإفريقي وحضور إعلامي مكثف لم يقتصر على المؤسسات الوطنية بل كانت القنوات العربية حاضرة فيه وبقوة.  وحتى من أعضاء المكتب الجامعي ومكتب الرابطة المحترفة

•    السفير المصري: جئت لزيارة ناديّ المفضل ونحن آسفون للتصرفات الرعناء.

استهل السفير المصري مداخلته بالقول لقد جئت إلى بيتي، بيت نادي الشخصي لأعتذر باسمي وباسم الشعب المصري الكبير عن التصرفات الهوجاء التي أتتها قلة لا تمثل المصريين استغلت الوضع الدقيق الذي تعيشه مصر الخارجة لتوها من ثورة شعبية على غرار شقيقتها تونس لتعيث فسادا. شعوري كأي مواطن مصري مزيج من الخجل والحزن والأسى عما بدر بحق بعثة النادي الإفريقي لكنني تفاءلت خيرا بما وجدته من وعي أبداه الشباب العربي الذي بادر إلى إنشاء صفحات اعتذار على مواقع التواصل الاجتماعي رد عليها التونسي بأحسن منها بقبول الاعتذار، كما لا يفوتني أن أنوه بالإعلام الذي سارع باحتواء الشرارة الأولى مانعا حصول الأفدح. وشدد السفير المصري على أن السلطات الأمنية في مصر تجري تحقيقات حثيثة حتى تضع المتجاوزين أمام مسؤولياتهم واختتم السفير المصري بالقول آمل أن أعود من جديد لمركب النادي الإفريقي لأهنئه في ختام المسابقة القارية ومتمنيا له مشوارا طيبا في سباق كأس رابطة الأبطال.

•    جمال العتروس: لا لوضع الجميع في سلة واحدة واعتذار مصر مقبول

رئيس النادي الإفريقي قال إن اعتذار المصريين مقبول وأشاد بحسن استقبالهم وتوفير كل مرافق الراحة مشيرا إلى أنه كان جالسا مع رئيس الزمالك جلال إبراهيم في المقصورة طوال اللقاء لكن المنعرج حصل مع الدقيقة 93، وذكر جمال العتروس أن لاعبي الزمالك نزعوا قمصانهم وسلموها للاعبي الإفريقي حتى لا يقع الاعتداء عليهم وهو موقف يغني عن كل تعليق، وصرح جمال العتروس:" ما حدث في مصر صفحة وطويت ولا يمكن تعميم الحادثة على 85 مليون مصري أو حتى مجرد لوم هيئة الزمالك، الأكيد أننا سنعود يوما إلى مصر وعلى الجميع أن يحذر من المس بالأخوة المصرية التونسية التي تبقى أرقى من أن تفسدها مباراة كروية.

•    الصفحة طويت والحذر مطلوب في مباراة الهلال:

طرحت "التونسية" سؤالا على جمال العتروس مفاده،   ما هي التدابير التي اتخذها النادي الإفريقي الذي يستعد لمواصلة المشوار في كأس رابطة الأبطال الإفريقية درءا لأي تجاوز قد يؤثر في اسم الفريق والكرة التونسية ككل، فأجابنا بأن الهيئة انطلقت في إعداد العدة لمباراة الهلال السوداني منذ الآن رغم أن مباراة الإياب بتونس ستدور في الأسبوع الأول من ماي، لكننا لم نترك أي شيء للصدفة ومن يريد تفادي المشاكل عليه العمل منذ الآن لكنه استدرك قائلا إن عملنا ومهما بلغت حرفيته لن يكون له جدوى إن لم يعد الأمن ويتحمل مسؤولياته كاملة في هذا الصدد.
والأهم من ذلك أن لا نجد ندوة صحفية أخرى لا قدر الله مع السفير السوداني للاعتذار وتثمين الروابط الأخوية.

•    مباراة الثوار ومهرجان عيد الشهداء بإشراف السفارة المصرية:

سيكون الحضور المصري لافتا على هامش مهرجان شهداء الاستقلال والثورة الذي سيقام في قبة المنزه بحضور الشاعر المصري هشام الجخ والمغني حكيم، تبقى هنالك اقتراح بإقامة مباراة ودية تكون عائداتها لأسر الشهداء في البلدين إما بين الإفريقي والزمالك أو المنتخبين التونسي والمصري وهو لازال قيد الدرس.

•    الطاهر الخنتاش التعليق عما حدث غير مجد:

إذا كانت الجامعة قد عبرت عن موقفها في مباراة الترجي والأهلي الموسم الماضي، إلا أنها التزمت الصمت هذه المرة لكن الطاهر الخنتاش عضو المكتب الجامعي قال إن التعليق أو اللوم لم يكن مجديا سيما وأن المصريين حاولوا احتواء الموقف.

0 التعليقات

إرسال تعليق