أشارت وثائق سرية مسربة أن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي فكر في مغادرة السلطة سنة 2009 لكن زوجته منعته من ذلك طالبة منه شيئا من الوقت بل كانت تفكر في أن تأخذ هي الحكم ثم تسلمه لابنها محمد عندما يتقدم به السن! و تقول الوثائق أنه في الوقت الذي انطلقت فيه شرارة الثورة كانت ليلى الطرابلسي مازات غارقة في حلمها بالقيام بافتكاك الحكم. وتذكر الوثائق أنه من السيناريوهات المرجحة في تلك الفترة هي تحضير أحد الأصهار للخلافة و يأتي صخر الماطري في طليعة المرشحين و ذلك على أن يترشح بن علي في 2014 و يتم تعديل الدستور بالتقليص في السن الأدنى للترشح لى 35سنة مما يضمن لصخر الخلافة و هناك سيناريو ليترشح سنة 2014 أحد المقربين السياسيين ثم يخلفه صخر بعد تعديل الدستور... وبطبيعة الحال يفضل أن يكون المقرب من المتقدمين فيالسن بصفة لا تسمح له بتجديد الترشح بعد 5 سنوات من الحكم! و على كل السيناريوهات المحتملة قد يكون كان التفكير يدور حولها بصفة تجعل الحكم دائما بيد ليلى الطرابلسي عبرزوجها أو عبرها هي بنفسها أو عبر ابنها أو أحد أفراد عائلتها! فالله يرحمك يا بوعزيزي و الله يرحم كل الشهداء










0 التعليقات
إرسال تعليق