نبيل السدراوي - عاشت منطقة ذهيبة يوما شديد الصعوبة لا شك انه سيبقى راسخا في ذاكرة اغلبهم. لدى حديثنا مع بعضهم أجمعوا انهم ليسوا في أمان بعد أن طالت قذائف كتائب القذافي اماكن قريبة منهم. قديفة سقطت على بعد أمتار من المعهد الثانوي مما ادى الى حالات فزع و هلع لدى التلاميذ الذين فروا من المكان كما سقطت قذيفة جراد في المنطقة الواقعة بين المدينة والمعبر اضافة الى بلوغ طلقات من الرصاص بعض المناطق السكنية و أصابت جدرانها دون ان تلحق خسائر بشرية. أهالي المنطقة اكدوا ان حمايتهم غير موجودة تماما و انهم بناشدون السلط على المستوى الوطني ان تعي بوضعهم الذي اصبح خطيرا جدا و اكد بعضهم ان القوات الليبية بامكانها ان تدخل الى المدينة متى شاءت و ان تقصفها بكل انواع الاسلحة وذلك في ظل حضور عسكري تونسي يراه اهالي المنطق محدودا جدا. و قد لاحظنا حالة من الغضب و الاحتقان لدى اهالي المنطقة الذين اكدوا انهم اصبحوا يطلبون الحماية على اراضيهم و هذا أمر مؤسف حسب رأئهم. وقد بدأ بعضهم في الاستعداد للرحيل من هناك خوفا من القصف الليبي.
الثوار يرجحون فرضية الخيانة التي سهلت مهمة الكتائب و الهجوم المضاد انطلق من الزنتان
في حديث خاص مع بعض من عناصر الثوارالذين فروا الى التراب التونسي بعد هجوم الكتائب ظهر الخميس تحدث بعضهم عن خيانة مفترضة سهلت مهمة الكتائب للسيطرة على المعبر.و لئن لم بوضح مصدرنا طبيعة الخيانة و لا مصدرها فانه تبين لنا ان الامر يتعلق باختراق في صفوف الثوار مما سهل نقل معلومات عنهم و عن امكانيتهم العسكرية الى الطرف الثاني. كما ان كتائب القذافي استعملت الخدعة في هجومها باستعمالها سيارات رباعية الدفع شبيهة بالتي في حوزة الثوار و رفعت عليها رايات الاستقلال للتمويه و ذلك لتسهيل مسارها في تقدمها باتجاه وزان.
من جانب فان ملاحقات تجري خلال الليل في الجبال الشرقية القريبة من ذهيبة من قبل قوات الجيش التونسي لعناصر من كتائب القذافي فرت من الهجوم الليلي الذي شنه الثوار لاستعادة المعبر. كما علمنا ان هجوم الثوار شنته ما يقارب الاربعين سيارة رباعية الدفع كانت انطلقت من الزنتان الواقعة على بعد 200 كلم جنوب ذهيبة.
الجيش التونسي يشرف على اجلاء مجموعة الثوار الى الاراضي الليبية
اكد مصدر موثوق به ان اعضاء الكتيبة التابعة للثوار التي فرت الى التراب التونسي عند هجمة الكتائب الاولى ظهر الخميس قد تم ارجاعها الى داخل الاراضي الليبية بمرافقة من قوات من الجيش التونسي التي سلمتها الأسلحة التابعة لها التي صادرتها منها منذ دخولها التراب التونسي و قد تم ذلك في نفس الوقت الذي كانت مجموعة اخرى من الثوار تهاجم معبر وازن و تسيطر عليه في حدود السابعة مساءا.
و لدى معاينتنا لهذه الاسلحة في معبر ذهيبة قبل ارجاعها الى الثوار لاحظنا انها اسلحة بسيطة و قديمة الصنع. و كان الجيش التونسي تصرف بنفس الكيفية مع كتيبة تابعة للقذافي فرت الى التراب التونسي عند مهاجمتها من قبل الثوار لما سيطروا على معبر ذهيبة منذ اكثر من اسبوع.
ومن جانبها قالت وكالة أنباء اسوشيتد برس إن جيش معمر القذافي قام بأعمال قتالية في الأراضي التونسية.
وأفادت معلومات للوكالة أن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي دخلت إلى الأراضي التونسية حين طاردت جماعة من المعارضين، ما أدى إلى إطلاق نار راجمات الصواريخ "غراد" داخل الجانب التونسي من معبر وازن الحدودي.
هدوء حذر و الثوار يحكمون السيطرة على المعبر
علمنا ان الثوار الليبين أحكموا سيطرتهم قبل قليل على المعبر الحدودي بصفة كلية بعد المعارك العنيفة التى تواصلت منذ بداية الليلة الماضية. الاوضاع الان تشهد هدوءا حذرا سواء في المعبر او في مدينة ذهيبة التي كانت مسرحا هذا الصباح لبعض الاحداث بعد فرار مجموعات من كتائب القذافي الى داخل التراب التونسي هربا من هجوم الثوار و وصل الامر الى حد اطلاق النار داخل التراب التونسي و في مناطق متاخمة لمدينة ذهيبة و وصلت بعض الشضايا الى وسط المدينة مما ادى الى الى حالات من الهلع الشديد في صفوف الاهالي.
و اكدت مصادرنا ان افرادا من الكتائب اطلقت النار بعد مناوشات عن بعد مع بعض الليبين المقيمين في ذهيبة من انصار الثوار لكن سرعان ما سيطر الجيش التونسي على الكتيبة الليبية و تم اقتيادها الى مكان بعيد في انتظار ترحيلها. كما علمنا ان عددا من الجرحى سقطوا نتيجة لحالات التدافع و هي اصابات خفيفة حسب مصادر طبية في ذهيبة التي نفت رسميا وقوع ضحايا من التونسيين.
الثوار يرجحون فرضية الخيانة التي سهلت مهمة الكتائب و الهجوم المضاد انطلق من الزنتان
في حديث خاص مع بعض من عناصر الثوارالذين فروا الى التراب التونسي بعد هجوم الكتائب ظهر الخميس تحدث بعضهم عن خيانة مفترضة سهلت مهمة الكتائب للسيطرة على المعبر.و لئن لم بوضح مصدرنا طبيعة الخيانة و لا مصدرها فانه تبين لنا ان الامر يتعلق باختراق في صفوف الثوار مما سهل نقل معلومات عنهم و عن امكانيتهم العسكرية الى الطرف الثاني. كما ان كتائب القذافي استعملت الخدعة في هجومها باستعمالها سيارات رباعية الدفع شبيهة بالتي في حوزة الثوار و رفعت عليها رايات الاستقلال للتمويه و ذلك لتسهيل مسارها في تقدمها باتجاه وزان.
من جانب فان ملاحقات تجري خلال الليل في الجبال الشرقية القريبة من ذهيبة من قبل قوات الجيش التونسي لعناصر من كتائب القذافي فرت من الهجوم الليلي الذي شنه الثوار لاستعادة المعبر. كما علمنا ان هجوم الثوار شنته ما يقارب الاربعين سيارة رباعية الدفع كانت انطلقت من الزنتان الواقعة على بعد 200 كلم جنوب ذهيبة.
الجيش التونسي يشرف على اجلاء مجموعة الثوار الى الاراضي الليبية
اكد مصدر موثوق به ان اعضاء الكتيبة التابعة للثوار التي فرت الى التراب التونسي عند هجمة الكتائب الاولى ظهر الخميس قد تم ارجاعها الى داخل الاراضي الليبية بمرافقة من قوات من الجيش التونسي التي سلمتها الأسلحة التابعة لها التي صادرتها منها منذ دخولها التراب التونسي و قد تم ذلك في نفس الوقت الذي كانت مجموعة اخرى من الثوار تهاجم معبر وازن و تسيطر عليه في حدود السابعة مساءا.
و لدى معاينتنا لهذه الاسلحة في معبر ذهيبة قبل ارجاعها الى الثوار لاحظنا انها اسلحة بسيطة و قديمة الصنع. و كان الجيش التونسي تصرف بنفس الكيفية مع كتيبة تابعة للقذافي فرت الى التراب التونسي عند مهاجمتها من قبل الثوار لما سيطروا على معبر ذهيبة منذ اكثر من اسبوع.
ومن جانبها قالت وكالة أنباء اسوشيتد برس إن جيش معمر القذافي قام بأعمال قتالية في الأراضي التونسية.
وأفادت معلومات للوكالة أن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي دخلت إلى الأراضي التونسية حين طاردت جماعة من المعارضين، ما أدى إلى إطلاق نار راجمات الصواريخ "غراد" داخل الجانب التونسي من معبر وازن الحدودي.
هدوء حذر و الثوار يحكمون السيطرة على المعبر
علمنا ان الثوار الليبين أحكموا سيطرتهم قبل قليل على المعبر الحدودي بصفة كلية بعد المعارك العنيفة التى تواصلت منذ بداية الليلة الماضية. الاوضاع الان تشهد هدوءا حذرا سواء في المعبر او في مدينة ذهيبة التي كانت مسرحا هذا الصباح لبعض الاحداث بعد فرار مجموعات من كتائب القذافي الى داخل التراب التونسي هربا من هجوم الثوار و وصل الامر الى حد اطلاق النار داخل التراب التونسي و في مناطق متاخمة لمدينة ذهيبة و وصلت بعض الشضايا الى وسط المدينة مما ادى الى الى حالات من الهلع الشديد في صفوف الاهالي.
و اكدت مصادرنا ان افرادا من الكتائب اطلقت النار بعد مناوشات عن بعد مع بعض الليبين المقيمين في ذهيبة من انصار الثوار لكن سرعان ما سيطر الجيش التونسي على الكتيبة الليبية و تم اقتيادها الى مكان بعيد في انتظار ترحيلها. كما علمنا ان عددا من الجرحى سقطوا نتيجة لحالات التدافع و هي اصابات خفيفة حسب مصادر طبية في ذهيبة التي نفت رسميا وقوع ضحايا من التونسيين.
0 التعليقات
إرسال تعليق