في حالة تذكر بفضيحة سجن أبو غريب في العراق، نشرت تسجيلات بالصوت والصورة توثق ممارسة عناصر من الأمن باللباس المدني مختلف أشكال الاعتداء البشعة ضد المعقتلين في قرية البيضة قرب بانياس الثلاثاء، حيث كان المعتقلون مقيدي الأيدي وممددين على الأرض.
ويُظهر أحد التسجيلات صوت أحدهم يقول إن الكاميرا تعمل الآن، عندها يبدأ العناصر بضرب المعتقلين بالعصي والأرجل. وينادي الشخص الذي يقوم بالتصوير على زميل له: "علي عباس.. يلا"، بعدها يتقدم رجل معه عصا ويبدأ بضرب أحد المعتقلين ويطلب منه الوقوف، في ظل تشجيع من المصور الذي يُسمع وهو يصيح: "ايه ايه ابو هادي".
وعلى وقع هتاف "الله سورية بشار وبس"، قيام عناصر من الأمن بالدوس فوق المعتقلين، كما تظهر لقطات قيام العناصر بركل المعتقلين بقسوة في مناطق مثل الوجه والرأس.
ويبدو أن المصور لم يستطع أن يفوت الفرصة على نفسه، فيطلب من شخص آخر يدعى علي أن يصوره وهو يقوم بالوقوف فوق أحد المعتقلين الممدين على الأرض. ويصيح شخص خلف الكاميرا: "أي عفّس عفّس (دُس دُس) هالخونة الكلاب". ويُسمع شخص آخر يطلب أن يُمنح هو الآخر فرصة ليظهر في التصوير.
ويُظهر أحد التسجيلات صوت أحدهم يقول إن الكاميرا تعمل الآن، عندها يبدأ العناصر بضرب المعتقلين بالعصي والأرجل. وينادي الشخص الذي يقوم بالتصوير على زميل له: "علي عباس.. يلا"، بعدها يتقدم رجل معه عصا ويبدأ بضرب أحد المعتقلين ويطلب منه الوقوف، في ظل تشجيع من المصور الذي يُسمع وهو يصيح: "ايه ايه ابو هادي".
وعلى وقع هتاف "الله سورية بشار وبس"، قيام عناصر من الأمن بالدوس فوق المعتقلين، كما تظهر لقطات قيام العناصر بركل المعتقلين بقسوة في مناطق مثل الوجه والرأس.
ويبدو أن المصور لم يستطع أن يفوت الفرصة على نفسه، فيطلب من شخص آخر يدعى علي أن يصوره وهو يقوم بالوقوف فوق أحد المعتقلين الممدين على الأرض. ويصيح شخص خلف الكاميرا: "أي عفّس عفّس (دُس دُس) هالخونة الكلاب". ويُسمع شخص آخر يطلب أن يُمنح هو الآخر فرصة ليظهر في التصوير.
0 التعليقات
إرسال تعليق