قالت وكالة رويترز الخميس 28 أفريل أن قوات المعارضة الليبية التي تسيطر على معبر ذهيبة تسارع في حفر خنادق دفاعية بعد ان سمعت ان القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي في طريقها لاستعادة السيطرة على المعبر.
ورفع الثورا اعلامهم على المعبر بعد انسحاب القوات الحكومية من ذلك الموقع في منطقة الجبال الغربية حيث تحاول قوات القذافي القضاء على انتفاضة شعبية.
وتفيد المعلومات أن قوات القذافي اصبحت على بعد حوالي ثمانية كيلومترات فقط وانها تتجه نحو معبر ذهيبة-وازن. وأمكن سماع اصوات انفجارات متقطعة قادمة من الجانب الليبي من الحدود التونسية.
وعلى الجانب التونسي نشر الجيش الوطني الذي يحرس الحدود وحدات على التلال القريبة.
وعبرت قوافل من الشاحنات تحمل الوقود الحدود الى ليبيا فيما هرعت المعارضة للتزود بالمؤن قبل ان تقطع قوات القذافي عليهم هذا الخط الحيوي.
وقال عامل اغاثة ليبي يساعد في نقل المؤن الى منطقة الجبال الغربية من تونس "القذافي عازم تماما على استعادة نقطة الوازن."
وتعكس المشاهد على الحدود المعركة الدائرة منذ اسابيع في منطقة الجبال الغربية وهي منطقة لا تحظى المعارك فيها بنفس الاهتمام الذي تحظى به المعارك في الشرق.
وتسكن قبائل الامازيغ هذه المنطقة الجبلية التي تمتد من الشرق الى الغرب وهي قبائل ناطقة بلغتها الخاصة وتختلف عرقيا عن باقي الشعب الليبي وتنظر اليها حكومة القذافي بتشكك.
ورفع الثورا اعلامهم على المعبر بعد انسحاب القوات الحكومية من ذلك الموقع في منطقة الجبال الغربية حيث تحاول قوات القذافي القضاء على انتفاضة شعبية.
وتفيد المعلومات أن قوات القذافي اصبحت على بعد حوالي ثمانية كيلومترات فقط وانها تتجه نحو معبر ذهيبة-وازن. وأمكن سماع اصوات انفجارات متقطعة قادمة من الجانب الليبي من الحدود التونسية.
وعلى الجانب التونسي نشر الجيش الوطني الذي يحرس الحدود وحدات على التلال القريبة.
وعبرت قوافل من الشاحنات تحمل الوقود الحدود الى ليبيا فيما هرعت المعارضة للتزود بالمؤن قبل ان تقطع قوات القذافي عليهم هذا الخط الحيوي.
وقال عامل اغاثة ليبي يساعد في نقل المؤن الى منطقة الجبال الغربية من تونس "القذافي عازم تماما على استعادة نقطة الوازن."
وتعكس المشاهد على الحدود المعركة الدائرة منذ اسابيع في منطقة الجبال الغربية وهي منطقة لا تحظى المعارك فيها بنفس الاهتمام الذي تحظى به المعارك في الشرق.
وتسكن قبائل الامازيغ هذه المنطقة الجبلية التي تمتد من الشرق الى الغرب وهي قبائل ناطقة بلغتها الخاصة وتختلف عرقيا عن باقي الشعب الليبي وتنظر اليها حكومة القذافي بتشكك.
0 التعليقات
إرسال تعليق