| 0 التعليقات ]

لوحظ حجم الخسائر الفادحة التي تكبدتها الشركة والتي توفر 400 موطن شغل قار 25 بالمائة منها من حاملي شهائد عليا كما عاينت هول الحريق الذي اندلع منذ الساعة السادسة مساء من أمس الخميس ليتواصل حتى ظهر اليوم الجمعة حيث لم تهدا السنة اللهب رغم تجند أعوان الحماية المدينة لإخماده طوال الساعات الماضية .




السيد عبد السلام العبيدي المدير المالي للشركة أكد لنا رغم عدم وضوح أسباب الحريق فان فرضية حصول الأمر بفعل فاعل واردة جدا مستعرضا وقائع سابقة جدت هناك تؤكدها ,خاصة أن مستودعين بنفس الشركة قد تعرضا خلال أحداث الثورة إلى التخريب وإضرام النار كما سجلت محاولات اقتحام من ملثمين وقع إحباطها من قبل أعوان الجيش الوطني.


وقد قدر نفس المصدر بالشركة التي تعد من اكبر مصانع توريد وتصدير الملابس المستعملة والأغطية الأضرار ب12 مليون دينار حيث امتدت النيران على ثلاث مستودعات معدة لخزن ملابس قديمة ومواد أولية لصنع الأغطية الصوفية فضلا على آليات وتجهيزات.
وأشار مصدرنا إلى أن هذا الحريق أتى ليكمل ما أقدمت عليه عائلة "الطرابلسية" في حق صاحب المصنع فأمام تعذر المدعو مهدي بن التيجاني بن الحاج حمدة بن علي على فرض نفسه على إدارة المشروع دون وجه حق وإصرار صاحب المصنع على رفض مشاركة المدعو ناصر الطرابلسي الذي استولى على سيارته البالغة قيمتها 470 الف دينار وشقته الكائنة بالمنزه 6 و حصلت له ضغوطات كبيرة وخاصة على مستوى الديوانة حيث يقع فرض اداءات مجحفة كما يقع تعطيل عمليات التصدير والتوريد بشكل تعسفي وهو ما أدى إلى تضييق الخناق على مصالح الشركة وتراجع مرابيحها .
وأضاف بان من الأهداف المستقبلية للشركة وذلك بعد استنشاق طعم الحرية والتخلص من قبضة "الطرابلسية" هو تعزيز آليات المصنع ومضاعفة مواطن الشغل .
هذا وقد تكفلت الجهات الأمنية والهياكل المختصة بفتح تحقيق في الإطار لتحديد أسباب الحريق.

0 التعليقات

إرسال تعليق