| 0 التعليقات ]


rubyصحيح أن رئيس الوزراء والملياردير الإيطالي الشهير سيلفيو برلسكوني هو أغنى شخص في ايطاليا. ولكن الآن، وبسبب علاقاته مع فتاة مغربية شابة، قد يفقد برلسكوني كل ما يملكه من أصول سياسية وتجارية واقتصادية.




وتشمل امبراطورية برلسكوني ثلاث قنوات تلفزيونية، اكبر دار النشر في ايطاليا، وكالة دعاية وإعلان، صحيفة رائدة وفريق كرة القدم الشهير أي سي ميلان.
انها تبلغ فقط 18 عاما، ولكن حسب اعترافها الشخصي، لم يكن للفتاة، التي تقف في قلب الفضيحة الجنسية الجديدة لرئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني، أي حماية من الجوانب المظلمة للحياة.

كريمة المحروج – الراقصة في النادي الليلي التي عملت تحت الاسم روبي قالت انها كانت ضحية للاغتصاب والاعتداء الجنسي عندما كانت طفلة.

وقالت انها كانت في مؤسسات الرعاية منذ الهروب من بيتها عندما كانت 12 أو 14 سنة من عمرها.

تشير نصوص المكالمات الهاتفية المسجلة، والتي تناقلتها وسائل الاعلام الايطالية، الى انها بدأت التعارف على برلسكوني عندما كانت 16 سنة فقط. ولكن المحروج سعت للتمييز بين المعاملة التي لقيتها من قبل الرجال بصورة عامة وبين برلوسكوني بصورة خاصة. "هذه كانت المرة الأولى في حياتي عندما الرجل لم يحاول أن يأخذني إلى السرير. تصرف وكأنه الأب ، أقسم بذلك،" قالت لصحيفة لا ريبوبليكا الايطالية العام الماضي.

وتنفي روبي اي علاقة جنسية مع برلسكوني ، قائلة انه مجرد رجل وحيد يدفع من اجل أن يكون برفقة النساء الشابات. وتقول الآن انها من المقرر ان تتزوج صديقها مدير ملهى لوكا ريزو في غضون ثلاثة أسابيع.

وصلت كريمة المحروج الى ايطاليا مع عائلتها من المغرب في عام 2003 واستقرت في المدينة الشرقية الساحلية لصقلية, ليتجاني.

وقالت ان طفولتها كانت صعبة، في مقابلة نشرت في يناير على واحدة من القنوات التلفزيونية التي يملكها برلسكوني. "عندما كنت في التاسعة من عمري ، اغتصبت من قبل اثنين من أعمامي -- إخوة والدي" ، نقلت عنها قولها.

"الشخص الوحيد الذي تجرأت على التحدث معه حول ما حدث ، كانت أمي ، التي نصحتني بالصمت ، لأن والدي كان سوف يقتلني في حال اكتشف أنني لست عذراء،" قالت.

تعترف المحروج انها تلقت 7000 يورو من برلسكوني كهدية بعد أن اجتمع معها لأول مرة لكنها تنفي انه دفع لممارسة الجنس. وتنفي ايضا مطالبة 5 مليون يورو من برلسكوني لتتكتم عن علاقتهما.

من الجدير بالذكر، أنه كثرت في الآونة الأخيرة الصفعات التي تتلقاها امبراطورية برلسكوني، فمن أزمات السياسة إلى تهم الفساد ثم الخيانة الزوجية والفضائح الأخلاقية وأيضا النتائج السيئة التي يحصدها ناديه ميلان منذ سنوات مضت، وتقدر مصادر اقتصادية أن تأثير هذه المشاكل بدأ يأخذ حقه من الثروة الطائلة التي تقدرها "فوربس" بنحو 9 مليارات دولار بحسب عام 2009.

0 التعليقات

إرسال تعليق