| 0 التعليقات ]

صرحت السيدة "التونسي" وهي عاملة مختصة في صنع المرطبات كانت تعمل في قصر قرطاج لإذاعة "اكسبرس أف أم" أن الرئيس المخلوع كان يوم 14 جانفي في قصر قرطاج في حين كانت بقية العائلة في قصر سيدي الظريف وذلك خلافا لما تداوله البعض حول وجود "بن علي" يومها في قصر الحمامات, وأن العملة في القصر أصابهم الذهول وهم يشاهدون "بن علي" وعائلته يحملون حقائبهم للفرار في حين أنهم لم يعلموهم بأي شيء وتركوهم في القصر مما دفعهم للفرار من هناك خشية تعرض حياتهم للخطر.




كما صرحت أن "بن علي" لم يكن كثير الطلبات على عكس زوجته "ليلى" التي كانت تستغل حوالي نصف مخزونات القصر من المواد الغذائية لبيعها لطلبة "جامعة قرطاج" التي تملكها, فضلا عن ذلك كانت تطلب من عملة المطبخ يوميا إعداد 900 قطعة مرطبات ليتم بيعها في نفس الجامعة, هذا إلى جانب استغلال عملة القصر وكذلك مخزوناته الغذائية في المناسبات الخاصة التابعة لـ"ليلى الطرابلسي" وعائلتها وأصدقائها وكذلك لفائدة صهرها "صخر الماطري" ووالدته, ومن أشكال الاستغلال هذه ذكرت السيدة "التونسي" إعداد "البوزة" طيلة شهر رمضان في قصر قرطاج ثم تنقل لنادي تابع لأحد المقربين من "ليلى الطرابلسي" في سيدي بوسعيد لتباع هناك...

0 التعليقات

إرسال تعليق