| 0 التعليقات ]

مجموعة جال الرائد الأوروبي في مجال صناعة أحذية السلامة المهنية و سادس مؤسسة مصدرة منتصبة في تونس وذلك استنادا لرقم المعاملات و التي تشغل أكثر من 4500 عامل منهم 3000 عامل في معتمدية منزل بورقيبة أين تعرضت يوم 24 مارس2011 لحادثة غاية في الخطورة.و تتمثل صورة الحادثة في أن ممثلين للنقابة الأساسية الجديدة وبعض العاملين في المؤسسة قاموا باقتحام فجئي للمقر الإداري للمؤسسة مدججين بأسلحة بيضاء بغاية واضحة وهى الاعتداء الجسدي على العاملين في الإدارة وخاصة المدير العام الذي وقع احتجازه لمدة 6ساعات وتعرض للاعتداء الجسدي وتهديدات بالقتل.




هذه المأساة وقعت بحضور الجيش الذي يشهد بذلك والذي لعب دورا هاما في حماية المدير العام.
و تبعا لهذه الأحداث العنيفة جدا قرر المساهمون في مجموعة جال إغلاق كل مواقع الإنتاج معربين عن رفضهم قبول أي تفاوض تحت التهديد بالقوة و رفضهم أن يتم فرض خيارات إستراتيجية تضر بمستقبل المجموعة.
ويناقش المساهمون حاليا مع السلط المختصة الإجراءات المستقبلية التي سيتم اتخاذها بالنسبة لاستثماراتهم في تونس.

0 التعليقات

إرسال تعليق