ريم سوودي - شهدت ساحة الحكومة أول أمس تجمعا ضم عددا من أهالي الشبان الذين فقدوا على اثر محاولتهم الهجرة بطريقة سرية الى الضفة الشمالية للمتوسط وجامعيين من خريجي اختصاص التربية البدنية و بعض الحاملين لمطالب اجتماعية..
وقد وقع تفريقهم اثر دخول الوزير الأول الباجي قائد السبسي الى مقر الوزارة وتفيد أخبار غير مؤكدة أن هذا التجمع قد شهد سلوكا فوضويا تجسم في القاء بعض الحجارة عند وصول موكب الوزير الأول.
ويبدو أن الحكومة قد تفاعلت مع هذا التحرك, حيث نبهت وزارة الداخلية في بيان صادر لها في المساء من خطورة ما يتداول البعض عبر شبكة الموقع الاجتماعي الفايسبوك من دعوات صريحة الى العنف والشغب ورأى نفس البيان أن الدعوة الى اعتصام بالقصبة أو أماكن أخرى لامبرر لها غير اثارة الفوضى والتحريض على العنف وزعزعة الاستقرار في البلاد والمساس بالأمن العام وتعطيل سير المصالح العمومية والتعدي على حقوق المواطنين الاقتصادية والتجارية.
وتجدر الإشارة أن المكلف بالاعلام في "الداخلية" أفاد أنه لا وجود لأي تخصيص في البيان, دون أن يؤكد أو ينفي أن الحديث يشمل الدعوة "الفايسبوكية" للقصبة 3.
المعتصمون يستعدون
وفي نفس السياق قال عدد من المعتصمين المنادين للقصبة 3 أن الموعد قريب دعمه صدور بلاغ الداخلية الذي كان عبارة على خطوة استباقية , حمل لهجة تهديدية لمن ينوي الانضمام لأي حركة احتجاجية مخالفة لمسار الحكومة.. ومنها القصبة 3 بطبيعة الحال.
ويضيف صلاح( معتصم) أن عودتهم مشروعة بعدما وقعت اعادة تفريخ لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي في حزب الوطن وحزب الوسط وحزب المبادرة...التي يقودها قيادات من التجمع لم يبادر إلى تتبعهم.
كما يشير أن الحكومة تواصل تهميش تكوين مجلس حماية الثورة وتغييب القوى الوطنية والأحزاب السياسية التي قادت الثورة عن المشاركة في اتخاذ القرار.
مطالب القصبة 3
ويوضح محدثنا أن من مطالب "القصبة 3" هو مؤتمر وطني يشارك فيه كل الحساسيات السياسية ومكونات المجتمع المدني مع التمسك بمجلس لحماية الثورة والتأكيد على ضرورة لعبه دور تقريري في عملية الانتقال الديمقراطي.
الى جانب الايقاف الفوري ومحاكمة لمرتكبي الجرائم وكل من شارك فيها وجلب بن علي وزوجته وأقاربه وأصهاره ومحاكمتهم لنهبهم ثروات البلاد, وايقاف العناصر الفاعلة في حزب التجمع الدستوري الديمقراطي دون التغافل على الحل الفعلي للبوليس السياسي مع تكريس الاستقلالية الفعلية للقضاء والاعلام ووضع حد للتدخلات والهيمنة الأجنبية.
وقد وقع تفريقهم اثر دخول الوزير الأول الباجي قائد السبسي الى مقر الوزارة وتفيد أخبار غير مؤكدة أن هذا التجمع قد شهد سلوكا فوضويا تجسم في القاء بعض الحجارة عند وصول موكب الوزير الأول.
ويبدو أن الحكومة قد تفاعلت مع هذا التحرك, حيث نبهت وزارة الداخلية في بيان صادر لها في المساء من خطورة ما يتداول البعض عبر شبكة الموقع الاجتماعي الفايسبوك من دعوات صريحة الى العنف والشغب ورأى نفس البيان أن الدعوة الى اعتصام بالقصبة أو أماكن أخرى لامبرر لها غير اثارة الفوضى والتحريض على العنف وزعزعة الاستقرار في البلاد والمساس بالأمن العام وتعطيل سير المصالح العمومية والتعدي على حقوق المواطنين الاقتصادية والتجارية.
وتجدر الإشارة أن المكلف بالاعلام في "الداخلية" أفاد أنه لا وجود لأي تخصيص في البيان, دون أن يؤكد أو ينفي أن الحديث يشمل الدعوة "الفايسبوكية" للقصبة 3.
المعتصمون يستعدون
وفي نفس السياق قال عدد من المعتصمين المنادين للقصبة 3 أن الموعد قريب دعمه صدور بلاغ الداخلية الذي كان عبارة على خطوة استباقية , حمل لهجة تهديدية لمن ينوي الانضمام لأي حركة احتجاجية مخالفة لمسار الحكومة.. ومنها القصبة 3 بطبيعة الحال.
ويضيف صلاح( معتصم) أن عودتهم مشروعة بعدما وقعت اعادة تفريخ لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي في حزب الوطن وحزب الوسط وحزب المبادرة...التي يقودها قيادات من التجمع لم يبادر إلى تتبعهم.
كما يشير أن الحكومة تواصل تهميش تكوين مجلس حماية الثورة وتغييب القوى الوطنية والأحزاب السياسية التي قادت الثورة عن المشاركة في اتخاذ القرار.
مطالب القصبة 3
ويوضح محدثنا أن من مطالب "القصبة 3" هو مؤتمر وطني يشارك فيه كل الحساسيات السياسية ومكونات المجتمع المدني مع التمسك بمجلس لحماية الثورة والتأكيد على ضرورة لعبه دور تقريري في عملية الانتقال الديمقراطي.
الى جانب الايقاف الفوري ومحاكمة لمرتكبي الجرائم وكل من شارك فيها وجلب بن علي وزوجته وأقاربه وأصهاره ومحاكمتهم لنهبهم ثروات البلاد, وايقاف العناصر الفاعلة في حزب التجمع الدستوري الديمقراطي دون التغافل على الحل الفعلي للبوليس السياسي مع تكريس الاستقلالية الفعلية للقضاء والاعلام ووضع حد للتدخلات والهيمنة الأجنبية.
. |
0 التعليقات
إرسال تعليق