بعد مضي نصف عام على نجاح ثورة 14 جانفي 2011 لم ولن ينسى أبناء تونس الحرة شهداء ثورة الحرية والكرامة الذين سقطوا في مختلف أنحاء البلاد فداء للوطن .
ولا يمكن اليوم تذكر هؤلاء الشهداء دون الحديث مجددا عن ملف "القناصة" الذي يبقى محور جدل واسع في مختلف الأوساط خاصة وأن عائلات الشهداء الملتاعة لم ولن يهدأ لها بال مال لم يتم الكشف عن الهوية الحقيقية لـ"القناصة" .
هذا الملف أثير مجددا أمس في لقاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي بالوزير الأول في الحكومة المؤقتة السيد الباجي قائد السبسي الذي كانت إجاباته واضحة حيث قال أن الفحوصات لجثامين الشهداء .بينت أن كل الإصابات كانت دون الرأس والصدر ولم تكن بالتالي فوقية ولم تكن ناجمة عن طلقات فوقية لذلك لا وجود لقناصة . والملف على أية حال بين أيدي القضاء .
بعني ذلك أن ملف القناصة قد طوي الى أن يأتي ما يخالف ذلك ؟
ولا يمكن اليوم تذكر هؤلاء الشهداء دون الحديث مجددا عن ملف "القناصة" الذي يبقى محور جدل واسع في مختلف الأوساط خاصة وأن عائلات الشهداء الملتاعة لم ولن يهدأ لها بال مال لم يتم الكشف عن الهوية الحقيقية لـ"القناصة" .
هذا الملف أثير مجددا أمس في لقاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي بالوزير الأول في الحكومة المؤقتة السيد الباجي قائد السبسي الذي كانت إجاباته واضحة حيث قال أن الفحوصات لجثامين الشهداء .بينت أن كل الإصابات كانت دون الرأس والصدر ولم تكن بالتالي فوقية ولم تكن ناجمة عن طلقات فوقية لذلك لا وجود لقناصة . والملف على أية حال بين أيدي القضاء .
بعني ذلك أن ملف القناصة قد طوي الى أن يأتي ما يخالف ذلك ؟
0 التعليقات
إرسال تعليق