تونس (وات) - بدأ الهدوء والاستقرار على مستوى الأوضاع الأمنية يعود تدريجيا الى مدينة قفصة بعد أحداث الشغب والفوضى التي عرفتها في اليومين الأخيرين بسبب مواجهات بين مجموعات من أهاليها.
وعاينت مراسلة "وات" في الجهة المحلات والفضاءات التجارية التي فتحت أبوابها صباح يوم الخميس. واستؤنف نشاط مختلف المصالح الادراية والمالية والاقتصادية والمرافق الخدماتية الأخرى.كما استعادت حركة المرور بمختلف مكوناتها نسقها العادي من سيارات الأجرة وحافلات النقل بين المدن والنقل البلدي .
ومن جهة أخرى عرف الوضع الأمني بمدينة قفصة بداية من صباح الخميس هدوءا ملحوظا بالرغم مما سجل من أحداث شغب متفرقة تركزت خاصة بمفترق ملعب محمد القمودي على مستوى الطريق الوطنية رقم 3 العابرة للمدينة حيث قامت مجموعات من الشبان بغلق الطريق الرئيسية والطرق المتفرعة عنها بوضع الحواجز وحرق العجلات المطاطية وحاويات الفضلات.
وقامت وحدات من الأمن والحرس والجيش الوطني بالتدخل وتفريق هذه المجموعات وفتح المفترق أمام حركة الجولان وفق ما أفاد به مصدر عسكري لمراسلة وات بقفصة.
على صعيد آخر صرح والي الجهة السيد توفيق خلف الله في اتصال هاتفي انه تقرر على اثر اجتماع انعقد بمقر الولاية وببادرة من مكونات المجتمع المدني "وضم عقلاء ورجال أعمال بالمدينة" صرف تعويضات لفائدة اصحاب المحلات التجارية التي تعرضت للنهب يوم الأربعاء جراء عمليات الشغب التي جدت بالمدينة.
ونظمت مجموعة من المواطنين صباح يوم الخميس مسيرة نددوا خلالها بالعنف وبالنعرات العروشية مرددين عبارات تدعو الى الحوار والمحافظة على الوحدة الوطنية.
0 التعليقات
إرسال تعليق